خفضت وزارة الاتصالات تكلفة نقل الطرود البريدية للكيلوغرام الواحد الى خارج العراق، بينما اصدرت طابعين بريديين لتعزيز صلة واقع العراق البريدي والثقافي مع دول العالم . 

وافاد المدير العام لشركة البريد والتوفير في الوزارة المهندس بسام سالم حسين بتصريح خاص ادلى به لـ"الصباح": بان شركته خفضت من كلف نقل الطرود البريدية من العراق الى دول العالم المختلفة من خلال اعتماد تصنيفها الى ثلاث مجموعات، بما يسهم بالنهوض بواقع عمل البريد العراقي وتنشيط حركته. 

وبين ان المجموعة الاولى، وتضم الدول العربية كافة وايران وتركيا، بلغت كلفتها 12 الف دينار للكيلو غرام الواحد، بينما خفضت تكلفة المجموعة الثانية التي تضم دول اوربا الى 16 الف دينار، اما تكلفة المجموعة الثالثة وتشمل اميركا واستراليا وشرق اسيا، فبلغت 20 الف دينار للكيلو غرام الواحد. من جهة اخرى، افصح حسين عن اصدار شركته مؤخرا طابعين بريديين بتصميم حديث فئة الـ 1000 دينار وطبع ثلاثة الاف طابع لكل منهما، الاول يمثل القدس عاصمة فلسطين، والثاني للمهاتما غاندي، ضمن النصف الثاني لخطتها السنوية للعام الحالي، منوها بان الاجراء يأتي لدور شركته في تعزيز التعاون الثقافي بين العراق ودول العالم بنشر ما يخصهم مقابل نشر ثقافات العراق وكل ما يتعلق بتاريخه من خلال الطوابع البريدية بشكل عالمي.

وذكر ان شركته نسقت مع وزارة التربية لنشر ثقافة الطابع البريدي والتوفير المدرسي والسعي لتنظيم هذه الخدمة من خلال عمل (كارد) للخدمة بما يسهم في التوعية والتثقيف لعملية الادخار وما يمثله من ثقافة وهواية لدى بعض الطلبة، منوها بأن شركته شكلت لجانا لتعزيز التعاون والتنسيق لانجاح هذا المشروع.

ونوه مدير شركة البريد والتوفير بانه ستقام ورش عمل مشتركة بهذا الصدد مستقبلا وندوات بين البريد والتوفير والمديرية العامة للنشاط المدرسي لتوضيح خدمة التوفير المدرسي والخدمات البريدية الأخرى وكيفية الحصول عليها، والترويج من خلال الملاكات التعليمية والتدريسية بالمدارس للخدمات البريدية والطوابع البريدية في صفوف الطلبة اضافة الى اقامة منافسات ومسابقات بين المدارس التي ستحصل على اكبر عدد من دفاتر التوفير المدرسي.