اكد وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض ان الرياضة العراقية تمر بمرحلة وآلية عمل جديدتين لم تمر بهما منذ سنوات طويلة، مضيفا ان الاتحادات الرياضية عليها ان تقاتل لتحقيق الانجازات وتترك أثرا مهما في تأريخ رياضتنا.
جاء ذلك خلال حضور الوزير الاجتماع الحواري الذي اقامته لجنة الخبراء المشكلة بقرار مجلس الوزراء 140 لسنة 2019 لمناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بالواقع الرياضي وتلافي المعوقات التي تعترضه.
واكد وزير الشباب الحاجة الى صبر وتأن لبناء منظومة رياضية سليمة فضلا عن ادخال رؤساء واعضاء الاتحادات الرياضية والعاملين فيها بدورات في الادارة الرياضية والتخطيط الستراتيجي فضلا عن الادارة المالية لتطوير قابلياتهم ومهاراتهم لادارة اتحاداتهم بأفضل صورة، موضحا ان الموهبة موجودة في العراق الا انها بحاجة لمن يأخذ بيدها ويطورها لتصل الى ناصية الانجاز وتحدد مسار الرياضة الصحيح مع وضع خطط بعيدة المدى لتطوير رياضتنا.
واستطرد بالقول ان رؤيتنا المقبلة تكاملية والعلاقة ليست كما نقلها البعض لان العلاقة بين الدولة والمؤسسات الرياضية مثالية جدا وسيكون العمل والجهد للعراق ورياضته ولا شيء سواها، مختتما حديثه بالتأكيد ان ممثليات الاولمبية في المحافظات ليست حلقات زائدة ولو احسن التعامل والتعاون معها سيكون هناك انجاز اسرع ونتائج افضل اما عن مستحقات الممثليات فانها ستصرف قريبا.
من جهته طالب مستشار وزارة الشباب رئيس لجنة الخبراء الدكتور حسن علي كريم الاتحادات الرياضية بضرورة تسليم مناهجهم بواقع سبع نسخ لتوزيعها بين الخبراء لمناقشتها وجلب اصل الدعوة للاجتماعات والبطولات الخارجية مع ضرورة وجود تقييم فني قبل المشاركات الخارجية وبعدها والتركيز على الجانب الفني اكثر من الاداري مع التشديد على توسيع القاعدة والاهتمام بالمواهب الصغيرة لرعايتها وصقل مهاراتها فضلا عن عمل أرشفة لكل المدربين والعاملين في الاتحاد ووجود محاسب ومدير ادارة وهو من الضروريات.
وشدد مدير عام دائرة التربية البدنية والرياضة رئيس لجنة المتابعة الدكتور علاء عبد القادر على اهمية العمل الجاد والحثيث للارتقاء بالرياضة العراقية وايصالها الى مصاف مثيلاتها في دول الجوار التي تملك ميزانيات وجهدا بشريا ومواهب وطاقات تقل عما موجود في العراق، مؤكدا الحاجة الماسة لوضع خطط واضحة ورصينة بعيدة ومتوسطة المدى تحضيرا للدورات الاولمبية والبطولات العالمية والقارية.