يضع  دوري التاهيل للدرجة الممتازة بكرة القدم المجموعة الثانية أوزاره اليوم بعد رحلة شاقة استمرت خمسة عشر يوما حيث من المؤمل ان يلتقي في مباراة تحدد من هو صاحب بطاقة التاهل الى دوري الكبار وتجمع فريقي القاسم المتصدر وأهل الدار كربلاء ويملك فريق القاسم عشر نقاط من فوز بثلاث مباريات وتعادل واحد مع ميسان فيما يمتلك كربلاء ثلاث نقاط فقط من فوز حققه على الجنسية وتاتي اهمية المباراة في كونها تضع حدا فاصلا بمفهوم فارق النقاط بين فريقي القاسم وسامراء. ويرى المدرب عادل خضير الذي اسهم في تاهيل نادي كربلاء قبل تسعة عشر عاما ان دوري التاهيل اتسم هذا الموسم بالندية والإثارة وبقي فارق النقطة الواحدة ملازما لم تتضح معالم البطل حتى تعلن صافرة الحكام عن نهاية مباريات الدوري مما يؤكد ان غالبية الاندية متقاربة من حيث المستوى الفني وان كانت هناك فوارق بدنية تعد حالة طبيعية لاختلاف اعمار اللاعبين واكد ان فريق كربلاء الذي كان اعداده متعثرا لم يتمكن من ان يكون منافسا رغم احتضانه للمباريات واعتقد ان مباراته اليوم مع فريق القاسم تحصيل حاصل بعد ان فقد فرصة التاهل لكن ذلك لا يمنع من القول انه يسعى الى تعويض مافاته بفوز يسجله في لوحة الشرف لانه جاء على حساب المتصدر  من جهته أشار مدرب كرة الصالات سالم عودة الى ان طبيعة لقاء اليوم بين فريقي القاسم وكربلاء تأخذ مديات جماهيرية اكثر منها فنية لان الاول اطمأن على حصد بطاقة التاهل وتعتقد جماهيره ان لقاء كربلاء ماهو الا احتفال رسمي في حصد المركز الاول وللأمانة اقول ان فريق القاسم خاض التاهيل بجماهيره الواسعة التي كانت ملح المباريات وهذا هو جمال كرة القدم واوضح ان فريق كربلاء يعاني من علل كبيرة تتركز على وجود تقاطعات أجهضت مسعى اللاعبين في التاهل وكان لابد اولا من تنقية الاجواء قبل انطلاق الدوري وخلق روح من التكاتف بين الجميع على العكس من منافسه الذي وضع أقدامه في ارضية خصبة ودعم جماهيري ومالي واستحق ان يكون واحدا من ابرز المنافسين في الدوري.