اعدت جامعة بابل خطة تركزت على الافادة العلمية من الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية على وفق الاحتياجات العلمية.

وقال رئيس الجامعة عادل الموسوي في تصريح لـ” الصباح” ان الجامعة اعدت خطة ركزت على تقييم الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية وفق الاحتياجات العلمية لاسيما ان هناك اكثر من خمس اتفاقيات ابرمت مع جامعات بريطانية وألمانية واميركية وايرانية، مبينا ان الاتفاقيات يجب ان تكون ذات جدوى علمية واقتصادية للجامعة. وبين ان جامعة بابل تعد من الجامعات الرصينة والاولى على المستوى المحلي وان المناهج العلمية التي تدرس فيها والبحوث والاطروحات اصبحت مصدرا علميا لطلبة الجامعات العالمية وان المعلومات التي ترفد بها الطلبة توازي تلك التي تعطيها نظيراتها العالمية فضلا على ان مختبرات الجامعة تحتوي على اجهزة علمية حديثه لا توجد في بعض الجامعات العالمية. ولفت الى ان الجامعة حرصت على ان تحقق عملية ابرام اتفاقيات مع نظيراتها الاجنبية، فائدة علمية لها، اذ تم الغاء معاهدتين كونهما غير مجديتين من الناحية العلمية ومكلفتين من الناحية المادية، مشيرا الى التوجه نحو التوأمة بين جامعة بابل وجامعات عالمية وبالتالي فان تبادل الخبرات العلمية سيكون للطرفين وضمن جدوى اقتصادية محدودة.

واشار الى ان الجامعات التي ابرمت معها توأمة ليفربول البريطانية وتم ارسال عدد من طلبة الدراسات العليا الى هناك واستقبال عدد من طلبتهم في جامعة بابل قسم الاثار الى جانب جامعة ايرانية تم التنسيق معها لارسال اساتذة للاشتراك بالاشراف على رسائل الماجستير.

واضاف الموسوي ان جامعة بابل انجزت خطة القبول للعام الدراسي المقبل

2019 - 2020 وستكون هناك اقسام جديدة لاستقبال مخرجات وزارة التربية لاسيما ان التقديم في الجامعة مركزي وعلية حرصت ان تكون هناك الية قبول منسقة بشكل علمي تحرص على ان يكون الطالب ضمن المستوى العلمي الذي يطمح اليه.