اعتبر امس الجمعة ان أكثر من مئة مهاجر في عداد المفقودين جراء غرق مركب، كان يقلهم، قبالة السواحل الليبية. بينما تم إنقاذ 145 آخرين من طرف خفر السواحل الليبي، وفق ما أفادت به منظمة الهجرة الدولية، أعيدوا كلهم إلى مدينة الخمس الساحلية في هذا البلد المغاربي. 

وكتب المفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي على تويتر: «أسوأ مأساة في البحر المتوسط هذا العام حصلت للتوّ».

وقالت صفاء المسهلي مسؤولة الإعلام في مكتب منظمة الهجرة الدولية في ليبيا:» أن خفر السواحل الليبي أنقذوا 145 مهاجرا وأعادوهم إلى الخُمس، ناقلة عن بعض الناجين أن مركبهم غرق وكان لا يزال على متنه نحو 150 

مهاجرا.

لكن المتحدث باسم البحرية الليبية ايوب قاسم أوضح في بيان  أنّه تم إنقاذ 134 مهاجرا وانتشال جثة واحدة، مقابل فقدان 115 مهاجراً. 

وبحسب قاسم، فإن الناجين هم إريتريون في قسمهم الأكبر، لكن هناك أيضاً في عدادهم فلسطينيون وسودانيون، وقد نقلوا إلى مركز خفر السواحل في الخُمس و»لا يزالون هناك، إذ «لم يتسنّ نقلهم إلى مراكز الإيواء».