ولدت الفنانة ريام الجزائري، في عائلة مثقفة.. والدها المخرج سليم الجزائري ووالدتها المذيعة فريال حسين وعمها الصحفي مفيد الجزائري، تدربت وتتلمذت على أيديهم؛ متشربة المهنة منذ نعومة اظفارها.. درست الباليه ووقفت على المسرح وهي بنت السادسة.
أجرت “الصباح” اللقاء الاول معها، بعد غياب دام 24 عاماً عن العراق.
وقالت ريام: “دخلت الفن في سن مبكرة مرتوية من خبرة والديَّ.. احضر مع والدي بروفاته للاطفال؛ فمثلت اول مسلسل وعمري لا يتجاوز السبع سنوات” مؤكدة: “العائلة هيأت لي اجواءً ايجابية، واهم ما تعلمته فيها، الجدية في العمل الفني؛ لأنه مقدس، واختيار العمل يجب ان يبنى على دراية، وليس بالضرورة ان يكون الاختيار الاول هو الصحيح”.
وأشارت الجزائري الى انها تخرجت في مدرسة الموسيقى والباليه: “ودراستي ساعدتني على العمل التلفزيوني خاصة في الاردن والسويد؛ وكانت بمثابة جواز مرور؛ لأن الموسيقى لغة عالمية.. بعدها دخلت كلية الفنون الجميلة قسم السمعية والمرئية ثم اكملت دراستي في الاردن والسويد، حاصلة على الماجستير.. اشتغلت على منطقة تعدد الثقافات والاساليب واللغات” مضيفة: “نشأتي الشرقية وثقافتي الغربية ساعدتاني على انتهاج اسلوب فني متميز” مبينة: “شعرت بالاكتمال الذاتي والنفسي بعد زواجي من الفنان علاء حسين، وقد رزقت بطفلتي مسكة التي منحتني طعم الامومة”.
وعن تجربتها مع المخرج صلاح كرم والفنانة سهى سالم في مسلسل “سارة خاتون” قالت: “كرم قدمني الى الجمهور العراقي والعربي بعد تجربتي في الغربة، ود. سهى فنانة لها تجربة إحترافية امام الكاميرا، تعلمت منها، وقبلها كنت امثل في السويد واوروبا فقط” موضحة: “بعد غياب 24 عاماً عن العراق وتصوراتي السلبية قبل ان احط بقدمي على ارض بلدي الذي فارقته رغماً عني بسبب الظروف الجائرة سابقاً، الان اجد اماناً وحرية وافكاراً ايجابية سليمة، الشخصية العراقية مهذبة وواعية، انا افتخر بعراقيتي”.
منوهة الى انها: “أنجزت مسلسلاً للتلفزيون السويدي من ثلاث حلقات سوف يبث نهاية 2019”.