اكد هداف بطولة غرب اسيا بنسختها الاولى عام 2000 التي اقيمت في العاصمة الاردنية عمان اللاعب الدولي السابق رزاق فرحان جدارة العراق في استضافة البطولة  بنسختها التاسعة بعد قرار رفع الحظر الكروي عن ملاعبه.

 وقال فرحان لـ»الصباح الرياضي»: ان النهضة العمرانية التي يشهدها العراق في مجال الملاعب تضعه في مصاف الدول الآسيوية في ما يخص استضافة البطولات القارية والعالمية.

 واوضح ان البطولة الحالية تعد فرصة ذهبية لجميع المنتخبات المشاركة من اجل الاعداد الامثل الى التصفيات المزدوجة للمونديال وكاس القارة الصفراء ومن هنا كان قرار زج الوجوه الشابة من قبل المدربين ناجحا ويعبر عن رؤية تدريبية من شانها ايجاد ارضية صالحة للاعداد واكتشاف مكامن الخلل والضعف في تشكيلة منتخباتها، مشيرا الى ان المسابقة اثبتت بعدها الإنساني من خلال تقارب الشعوب والجماهير الكروية وهو واحد من اهم اهداف الرياضة وعليه لابد ان نكون عند حسن ظن ضيوفنا في جميع المجالات ومن ضمنها التشجيع النظيف والحضور الجماهيري الذي يجب ألا يقتصر على منتخبنا لاسيما ان الفرق المشاركة هي من دول عربية شقيقة تربطنا بها علاقات حسنة.

 وقال مدرب الديوانية الحالي ان منافسات غرب القارة في الفترة الاخيرة اختلفت عن نسختها الاولى والثانية اذ كان هناك تنافس حاد ورغبة شديدة في احراز الكاس اما الان فان الامر مختلف تماما بعد ان اصبحت البطولة محطة اعداد لا اكثر ورفضت العديد من الاتحادات الوطنية المشاركة فيها كونها خارج منهاج الفيفا لكن ذلك لا يمنع البحث عن احراز اللقب من قبل اسود الرافدين  طالما انها تقام على ملاعبنا  وبين جماهيرنا المتعطشة لانجاز كروي، وتعد خطوة مهمة لرفع ثقة اللاعبين بأنفسهم بعد سلسلة إخفاقات اثرت بشكل مباشر في الجانب النفسي.

يذكر ان رزاق فرحان كان قد احرز اول لقب هداف في تاريخ البطولة التي اقيمت بنسختها الاولى في عمان وبرصيد خمسة اهداف سجل من ضمنها هاترك في مرمى منتخب قرغيزستان .