تباينت اراء الشارع والمعنيين في شؤون الكرة العراقية بشان استمرار السلوفيني كاتانيتش على رأس الهرم التدريبي لمنتخبنا الوطني من عدمه، بعد الاداء المخيب في بطولة غرب اسيا والخسارة في اللقاء النهائي امام البحرين بهدف مقابل لاشيء، وتعددت الاحاديث في الاونة الاخيرة عن امكانية الاستغناء عن الجهاز الفني الحالي والاستعانة بملاك محلي وبانتظار قرار اتحاد الكرة الذي سيضع النقاط على الحروف، لاسيما ان فريقنا مقبل على مشاركة مهمة في التصفيات القارية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022، ولم يتبق على انطلاقها سوى ايام معدودة.
واوضح المدرب حامد حاتم قائلا : انا مع استمرار كاتانيتش مع المنتخب لان التصفيات قريبة جدا وخروجه ليس في مصلحة كرتنا ، مضيفا ان السبب في تدهور نتائجنا نوعية لاعبينا واغلبهم لا يستحقون ارتداء القميص الوطني فضلا عن تدخلات السماسرة والعقود المبالغ فيها.
واشار حاتم الى ان الكرة العراقية بحاجة الى نهضة لاستعادة بريقها اذ يجب الاعتماد على قاعدة الفئات العمرية واجبار الاندية على تشكيل 13 فريقا من 6 سنوات ووصولا الى الرديف تحت 23 عاما واعتماد دوري منظم، مبينا ان دول العالم ولاسيما قارة اسيا في تطور ملحوظ، بينما كرتنا في تراجع مستمر، مؤكدا ان حظوظ منتخبنا في التصفيات المونديالية غير جيدة مرشحا اليابان وايران والسعودية وكوريا الجنوبية للوصول الى نهائيات كأس العالم. وذكر المدرب جبار حميد عوفي ان منتخبنا بحاجة الى بعض التعديلات في الجهاز التدريبي اذ يجب الاستعانة بمساعد محلي يمتلك الخبرة من امثال راضي شنيشل ورحيم حميد وان تمنح لهما الصلاحيات في الجوانب الفنية، مشددا على ضرورة رفع العقوبة عن المحترف في الدوري الاميركي علي عدنان وتواجده مع المنتخب في المدة المقبلة يصب في مصلحة فريقنا كونه يمتلك امكانيات مميزة ويتمتع بدور القيادة.
وختم حميد حديثه قائلا: ان اسباب تراجع نتائج منتخباتنا تتحملها ادارات الاندية من خلال سوء تخطيطها وتعاملها المادي وعدم اهتمامها بمسألة تطوير قدرات اللاعبين كما في السابق، متابعا ان مشوار منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال صعب جدا وحظوظنا في المنافسة على المراكز الاولى معقدة.