وأوضح ان هناك جملة من الملاحظات الفنية على عمل السلوفيني، أبرزها عدم الاستقرار على تشكيلة معينة، اضافة إلى ضم لاعبين لا يستحقون فرصة التواجد وحرمان آخرين برزوا بصورة ملفتة للنظر من حق ارتداء قميص المنتخب، مستدركا ان كل هذه المعوقات لا تستدعي اقالة المدرب في هذا التوقيت الحرج كون مشوار التصفيات على الأبواب، إضافة إلى ان خطوة التعاقد مع أي مدرب جديد لن تأتي بنتائج مضمونة وسيكون عذر عدم توفر الوقت الكافي للتجانس هو الشماعة لتعليق أي اخفاق لا سمح الله.

واشار الى ان المدرب مطالب في المرحلة المقبلة بالاستقرار من خلال الاعتماد على أسماء معينة قادرة على التأقلم والانسجام مع فكره التدريبي، مؤكدا ان الاستقرار عامل مهم وأساس في نجاح أي منتخب، وخير دليل على ذلك ما فعله المدرب ميلان ماتشالا خلال فترة اشرافه على المنتخب العماني عندما خاض 82 مباراة رسمية وودية معتمدا على الأسماء نفسها التي شكلت فيما بعد الحقبة الذهبية للكرة العمانية بقيادة علي الحبسي وعماد الحوسني واحمد مبارك «كانو» وغيرهم الكثير.

وبشأن مشواره الجديد مع فريقه القديم الجديد أعلن جبار، ان مهمته الجديدة لن تكون يسيرة على الاطلاق كون الحدود فقد حوالي ثمانية لاعبين اساسيين فضلوا الانتقال إلى أندية أخرى، مبينا ان انتقال هذا الكم الكبير من اللاعبين ولد فراغا كبيرا ووضع الادارة والجهاز الفني في حرج، الأمر الذي دفعنا للتحرك سريعا بغية استقدام واضاف ان الادارة نجحت في ضم مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، اضافة الى لاعبين آخرين يمتلكون خبرة اللعب في الدوري الممتاز نظرا لتمثيلهم أكثر من ناد في المواسم السابقة، منوها بان هذا المزيج المتجانس من التعاقدات والدعم اللا محدود من قبل الادارة سيكون كفيلا بتكرار النجاحات التي تحققت في العام الماضي.

ولفت إلى ان الامكانات المادية البسيطة وقفت عائقا أمام الانخراط بمعسكر خارجي وسيتم الاكتفاء بمعسكر داخلي تحتضنه أربيل في الخامس والعشرين من الشهر الحالي ويستمر لمدة اسبوعين، على ان يتخلله خوض أكثر من مباراة تجريبية في اطار سعي الملاك الفني للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية وزيادة عاملي التفاهم والانسجام بين اللاعبين.

تجدر الاشارة الى ان الحدود احتل الترتيب السابع في الموسم الماضي برصيد 50 نقطة بالتساوي مع نفط الوسط وأمانة بغداد.