كتب الأستاذ القانوني والمهتم بشؤون الموسيقى حيدر عباس الدانة، على صفحته في الفيسبوك عن السيدة فيروز جاء فيها: 

كما الملايين الهائمة، كان جمال عبد الناصر يعشق صوت السيدة فيروز، ويهيم بسماع أغانيها، لكن (لبنانيَّة) فيروز تحولت إلى طعنة موجعة تحفر في وجدان عبد الناصر، لهذا كان دائما ما يتساءل: لماذا لدينا أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وليس لدينا فيروز.. ؟!.

المقرّبون من عبد الناصر تدخّلوا لإرضائه فراحوا يبحثون عن بديل مصري لصوت فيروز، فكانت عفاف راضي، الفنانة الجميلة المبدعة، أكثر المرشحين قربا من سيدة لبنان العظيمة ..

كل الماكينات الدعائية والوسائل الإعلامية والقدرات الفنية التي سخّرها عبد الناصر لجعل عفاف راضي فيروز مصر ارتطمت بجدار الخيبة والخذلان، هذا لأنّ صوت فيروز صوت ملائكي ساحر لا يصنعه فرمان حكومي او قرار جمهوري من عبد الناصر او غيره.