المطربة التونسيَّة نجوى محمد: على المطرب أنْ يُقدِّمَ كلَّ الألوان

الصفحة الاخيرة 2019/08/19
...

سامر المشعل 
مطربة تونسية تتلمسُ طريقها نحو الشهرة العربيّة، رغم حداثة عمرها الفني، إلّا أنَّ ترافة إحساسها وقوة صوتها تهزّان قناعة من يستمع إليها. قدمت مجموعة من الأغاني باللهجة التونسية لكنّها تسعى أن تتخطى المحلية نحو النجومية العربية من خلال التحضير لعدد من الاغاني باللهجة الخليجية، تعشق الاغاني العراقية ومتأثرة بها، تتمنى ان تغني امام الجمهور العراقي الذي تحبه “برشى” مثلما تقول باللهجة التونسية. جريدة {الصباح} التقت المطربة نجوى محمد في اول اطلالة لها على القراء العراقيين.
بدأت المطربة نجوى محمد مشوارها الفني في العام 2013 متأثرة في طفولتها بالسيدة أم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة ووردة الجزائرية وذكرى.. وتثني على اهلها الذين وقفوا الى جانبها وقدموا لها كل الدعم.
وتؤكد نجوى انها منذ سبع سنوات تعمل بمجهودها الذاتي واخذت تتعرف على شعراء وملحنيين واعلاميين وتقول: “مازلت أبحر في مجال الموسيقى”.
قدمت نجوى عددا من الاغاني باللهجة التونسية ومنها أغنية “ياغدار” وأغنية “حبي الغالي” وأغنية “مازلوا صغار”.. وتتهيأ لتقديم أغنية باللهجة الخليجية ستصورها بين تركيا وماليزيا.. تأمل من خلالها الوصول الى الجمهور العربي.
تقول نجوى محمد: “انا متأثرة بالاغاني العراقية، ومن اللهجات التي أعشقها هي اللهجة العراقية، التي اخذت تنتشر هذه الايام بشكل كبير جدا وانا استمع لها كثيرا، أتمنى الغناء امام الجمهور العراقي، واذا أتتني دعوة فإنّي سأقبل على الفور، فأنا أعشق ارض واهل العراق، وهذا شرف لي أن أغني امام جمهور مثقف 
وراقٍ”. 
وتحب كثيرا أغنية المطربة رحمة رياض “اريد الله يسامحني”.
ترى نجوى أنّ التنوع في الغناء مطلوب فهي تقدم كل الالوان الغنائية في حفلاتها، وتقول “أقدم اللون الخليجي والتونسي وكل الالوان، ولا أقف عند حدود لوني الطربي الذي عرفت به، انما لا بدّ أن أكون قريبة من ذوق الشباب والاغاني المسموعة، وعلى المطرب أن يلبي كل أذواق 
المستمعين”. 
تطمح بالوصول الى النجومية العربية وان يصل صوتها الى كل المستمعين العرب، وتقول: “أحلم أن أقدم فنا ملتزما أرفع به اسم بلدي وأهلي وأن أظل محافظة على المحتوى الغنائي الراقي الذي أسير عليه منذ سبع سنوات وأتمنى أن يتعرّف على صوتي كل المستمعين العرب، وكل شيء بالقسمة والنصيب”.