مختارات من أفضل أفلام القرن الـ 21

الصفحة الاخيرة 2019/08/20
...

 القاهرة/ خاص
اختارت صفحة سينما 6 من قائمة أفضل الأفلام في القرن الـ 21، التي أعلن عنها، موقع "ميتاكريتيك" النقدي، ونشرتها مجلة "ارجيلك" الشبابية، مؤخرا، لتكون بين يدي قرّائها، وفيما يأتي الأفلام المتسلسلة حسب أهميتها:
1 - "خزانة الألم" (2008)
تقع أحداث الفيلم الأميركي "خزانة الالم" أثناء حرب العراق؛ اذ يتناول ردود أفعال الفرق الخاصة تحت ضغوطات الحروب وكيفيّة تأثير ذلك على سلوكياتهم الخاصة وتصرفاتهم تجاه الآخرين، جسّدت شخصياته نخبة من الفنانين، منهم: أنتوني ماكي، وبراين جيراجي، وجيريمي رينر، وهو من سيناريو وحوار مارك بول، ومن إخراج كاثرين بيجيلو.
حصد الفيلم ستة جوائز اوسكار، هُنَّ: أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مونتاج فيلم، وأفضل مونتاج صوت، وأفضل مكساج صوت، مما جعل "كاثرين" أول مخرجة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
 
2 - " السيد تيرنر" (2014) 
    يُلقي فيلم السيرة الذاتية "السيد تيرنر" الضوء على اَخر 25 عامًا في حياة الرسام البريطاني الراحل الشهير جوزيف مالورد ويليام تيرنر، متناولاً جانبا كبيرا من حياته الشخصية والإنسانية والمهنية..
وشاركت في أداء ادواره نخبة من الفنانين، منهم: تيموثي سبال، وإيمي داوسون، ودوروثي أتكينسون، وكارل جونسون، وليزلي مانفيل، وهو من سيناريو وحوار وإخراج مايك لي.
عرض لأول مرة في مهرجان "كان" السينمائي لعام 2014؛ اذ فاز "سبال" بجائزة أفضل ممثل، وحصل المصور السينمائي ديك بوب على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن تصوير الفيلم.
 
3 -  " 45 عاما" (2015)
تدور أحداث الفيلم البريطاني "45years " حول ما يتعرّض له زوجان أثناء الاستعداد للاحتفال بذكرى زفافهما الـ 45؛ إذ يتلقى الزوج خطابًا، يغير مسار حياتهم رأسًا على عقب، مثل فيه شارلوت رامبلنج، وتوم كورتيناي، وجيرالدين جيمس، ودوللي ويلز، ومن سيناريو وحوار وإخراج أندرو هاي.
عُرض الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته لعام 2015، وفاز بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة لـ "رامبلنج"، والدب الفضي أيضًا لأفضل ممثل لـ "كورتيناي"، وترشّح أيضًا لجائزة اوسكار أفضل أداء لممثلة في دور رئيسي لـرامبلنج في عام 2016.
 
4 - "إنفصال نادر وسمين" (2011)
تحكي قصّة الفيلم الإيراني "انفصال" عن تأثير انفصال زوجين إيرانيين من الطبقة المتوسطة وما ينتج عنه من مشاكل، تصيب ابنتهما باليأس والإحباط، إلى جانب تناوله لصراعات أخرى تنشأ عندما يجلب الزوج معينة من طبقة اجتماعية أقل منهم، لوالده المُسنّ الذي يعاني من مرض الزهايمر.
ومثل ادواره: ليلى حاتمي، وبيمان معادي، وساره بيات، وهو من تأليف وإنتاج وإخراج أصغر فرهادي، وفاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2012؛ وهو يعد أول فيلم إيراني يفوز بالجائزة، كما حصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم وجوائز الدب الفضي لأفضل ممثلة وأفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2011؛ وبها أصبح أول فيلم إيراني يفوز بجائزة الدب الذهبي، فضلا عن فوزه بجائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي عام 2012.
 
5 - "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" (2012)
تدور أحداث فيلم الغموض الأميركي "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" حول عملية البحث والتصدي لـ الإرهابي أسامة بن لادن؛ اذ كرّست نخبة من عملاء الاستخبارات والجيش، الذين يعملون سرًا في جميع أنحاء العالم، لهدف واحد هو العثور على بن لادن.
شارك في الفيلم نخبة من الفنانين، منهم: كريس برات، وإدجار راميريز، وجاسون كلارك، وجيسيكا شاستين، وهو من تأليف مارك بوال، ومن إخراج كاثرين بيجيلو.
وفاز بجائزة اوسكار أفضل مونتاج صوتي عام 2013، فضلاً فوز ممثلته شاستين بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة.
 
6 - " أنا لستُ عبدك "(2017)
يلقي الفيلم الوثائقي "أنا لست عبدك" الضوء على مشكلة العنصرية في أميركا؛ من خلال فترات مختلفة من تاريخها. كتب سيناريو الفيلم وأخرجه راؤول بيك.
استوحت أحداث الفيلم من مخطوطة غير المكتملة، "تذكر بيتك"  للكاتب الأميركي جيمس بالدوين، ولكن بعض تنفيذ الفيلم وعرضه، تم نشر كتاب بنفس اسم الفيلم من قِبل دار نشر "فينتاج الدولية".
فاز بعدة جوائز سينمائية مهمة، منها جائزة "البافتا" لأفضل فيلم وثائقي في عام 2018، كما حصل على جائزة جمهور البانوراما لأفضل فيلم في مهرجان برلين 2017، فضلاً عن فوزه بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي في 
مصر.
 
7 - "وجوه الأماكن (2017)"
يتناول الفيلم الوثائقي الفرنسي "وجوه الأماكن" رحلة مخرجي العمل آنيس فاردا، والمصوّر الفوتوغرافي ورسّام الكرافك جَيْ آرْ، في جميع أنحاء ريف فرنسا، فصور التفاصيل الخاصة بحياة كل الأشخاص الذين يقابلانهما في طريقهما، كاشفًين عن مشاعرهما الصادقة واللمسات الإنسانية في حياتهما.
عُرض الفيلم في مهرجانات عالمية، كما رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2018، فيما فاز بعدة جوائز سينمائية مهمة، منهن جائزة "L’Œil d’or" في مهرجان كان السينمائي لعام 2017.