شاكر محمود يصف قرار رفع الحظر بالانتصار

الرياضة 2019/08/24
...

بغداد / طه كمر
وصف المدرب المساعد السابق لمنتخبنا الوطني بكرة القدم شاكر محمود قرار رفع الحظر عن ملاعب العراق بانتصار الحق على الباطل ،  مبينا ان الظلم الذي فرض على ملاعبنا لا يمكن أن يستمر لأننا بلد السلام والأمان.
وقال محمود لـ(الصباح الرياضي): ان رفع الحظر هو اختبار حقيقي لنا ، فأما أن يرفع نهائيا أو يعاد علينا مجددا ، وهذا ما يتطلب أن يعي جمهورنا وإعلامنا واداريينا ويهضموا جيدا ثقافة الخسارة في كرة القدم قبل الفوز ، وان يرفعوا داخل المباريات بالبصرة الفيحاء أعلام العراق وأعلام الفريق الضيف لعكس صورة حضارية لبلدنا.
وأضاف ان من الناحية الفنية أحيانا ما يكون الملعب والجمهور ذا مردود سلبي ولدينا أمثلة عديدة حيث فقدنا فرصة التأهل بتصفيات كاس العالم مع قطر في بغداد وخرجنا من كاس العالم بالتصفيات ضد اوزبكستان بملعب الشعب وخسرنا بطولة غرب آسيا في كربلاء والبطولة الثلاثية بالبصرة.
وأكد محمود ان تأهلنا لكاس العالم يعد أمنية لنا ومن المعيب أن نبقى نعيش على أطلال مونديال المكسيك عام 1986 ، موضحا ان صعودنا يتطلب مشروعا كبيرا يبدأ من الحكومة الى أصغر مؤسسة ، لافتا الى ان التخبطات والمشاكل والفوضى ببلدنا سياسيا ورياضيا واجتماعيا لا تساعدنا للتأهل لانه متى ما عملنا بصفاء النية وردع كلمة الأنا سيكون لنا الأمل في بلوغ المجد الرياضي بكل تأكيد ، منتقدا بالوقت نفسه استقدام المدرب السلوفيني كاتانيتش لقيادة منتخبنا الوطني كونه لا يملك (سيفي) يؤهله لقيادة اسود الرافدين في المحافل الدولية ، رافضا تواجد سمسار يبحث لنا عن مدرب ناسفا بذلك تاريخ العراق العريق بكرة القدم بتواجد كفاءات وأكاديميين ورواد كرة هم اعرف وأكفأ من السماسرة.
ولفت محمود الى ان كاتانيتش قاد المنتخب لعام كامل وظهر متخبطا غير مستقر على أسلوب وطريقة لعب معينة كونه لم يستقر على تشكيلة معينة تضم مجموعة منسجمة من اللاعبين بمقدورهم رفع اسم العراق في الاستحقاقات الدولية ، منتقدا اسلوب المدرب الأجنبي الذي أبدى عدم قناعته بالدوري العراقي وباللاعبين المحليين وبالمدرب المحلي ، في الوقت الذي يبدو هو فيه فقير فنيا ، موضحا انه للأسف لم يعط مجالا بالتدريب للمساعد المحلي بحسب قول أكثر اللاعبين.