وزير الشباب: لا خشية من اختبار البصرة وأسودنا ستكون على الموعد

الرياضة 2019/08/25
...

حاوره/ علي حنون
 
أبحرنا معه من دون أن يكون لنا بر محدد وتركنا لأشرعة سفينة الحوار، هي من تبحث عن مرساها وهي من تُرشدنا إلى غايتنا، طالما أننا وجدنا لدى وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض رغبة في التواصل مع الصحافة بما يعكس صورة التفاعل الايجابي بين الاثنين.. (الصباح الرياضي) سجلت الوقفة التالية مع وزير الشباب والرياضة وخرجت منها بهذه الرحلة المُزدانة بالإجابات التي أخذتنا إلى الفضاء الذي ننشده.
 
صورة مجسمة للأسود
استهلالا، كيف تتعاملون مع الإعلام؟
نتفاعل معه كشركاء في صناعة المشهد، هو يدعمنا ولا يمكن لعملنا أن يجد صداه من دون أن نرى ذلك بمرآة الصحافة والإعلام، نستفيد منه في تعضيد عطائنا الايجابي وفي ذات الوقت يؤشر  لنا مكامن الخلل بهدف الإصلاح.
ما تعليقكم على تجديد الثقة بكاتانيتش؟
هي رؤية الاتحاد العراقي لكرة القدم، لكننا كمنبر حكومي يرعى الرياضة، فإننا ندعم الاتحاد في ركونه إلى قرار تجديد عقد المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش وفق الإضافات الجديدة في بنود اتفاق (اربيل).
مبعث مساندتكم للتجديد؟
مرده فني، لأننا نعي أن المدرب السلوفيني يمتلك صورة دقيقة عن منتخبنا وهو في البطولة الأخيرة (غرب آسيا) منح فرصة الظهور لجميع من تألق في الدوري الممتاز وكانت قائمة أدواته في البطولة المذكورة تفتقد إلى خدمات عديد الأسماء ولاسيما المحترفين والمغتربين، فضلا عن عدم وجود فاصل زمني يمنحنا حرية اتخاذ قرار مغاير.
 
علاقة نظامية
متفائلون برحلة الأسود في التصفيات المزدوجة؟
نعم، ويعترينا تفاؤل لاحدود له بصدد ايجابية رحلة منتخبنا في الاستحقاق المقبل، وارى أن الأسود سَيُجيرون عامل الأرض والجمهور في حسابهم ويأتونا بنتائج ايجابية، واعتقد بالتوليفة التي يمتلكها سيكون كاتانيتش إزاء أساليب أداء مُختلفة تُمكنه من تحقيق الغاية المطلوبة وهي إصابة النجاح.
ماذا عن المتبقي من العمل؟
تعدى مُؤشر الانجاز في مراحل العمل، التي رصدها مبعوث (فيفا) الأردني طلال سويلمين، في زيارته الأخيرة للبصرة، حاجز 90% في طريق استحضار المدينة لقدراتها في استقبال مواجهات منتخبنا الوطني في التصفيات المزدوجة، والحلول مُستمرة لتغطية علامات الاستفهام المطروحة.
نتلمس أنكم على ثقة كبيرة في النجاح؟
نثق بأداء حكومة البصرة المحلية في جانب تنفيذ الفقرات المطلوبة في حدود السقف الزمني المرصود، وأجد في المحافظ اسعد العيداني روحية أداء وثابة، ويقيني أن قلب العراق النابض البصرة الفيحاء ستنجز ملف الاستضافة قريبا جدا وخاصة في ما يتعلق بالطريق الحولي الرابط بين المطار والمدينة الرياضية، ولا خشية تعترينا من نجاح العراق في اختبار البصرة لأننا كحكومة ومنظومات مختلفة وبمساندة الإعلام والجماهير المخلصة سنصل إلى بر الأمان ان شاء الله.
يقال أن قارب (الخماسية) والاتحادات، لم يصل إلى بر الاتفاق؟
نرى العكس، فقد أصبحت الأمور نظامية في اثر (13) عاما من عدم وجود رؤية عمل واضحة ولاسيما في جانب الصرف، وما يجري حاليا هو تصحيح لمسار كاد يذهب بالرياضة العراقية إلى المجهول، وعموما فان غاية اللجنة الخماسية هي الإصلاح وحماية الموظفين والإدارات، الذين يعملون بإخلاص، ولم نتلمس بوادر خلاف بين الطرفين، اذ أن الأمور تجري بسلاسة ويسر، ولاسيما في عملية الصرف ولكم أن تسألوا الاتحادات التي قدمت منهاجها ونفذت، واكرر أن غايتنا الأولى والأخيرة هي المحافظة على المال العام وحماية الأبرياء.