بابل/ نغم كاظم / محمد اسماعيل
داعبت كلمات محافظ بابل كرار العبادي وعضو هيئة امناء شبكة الاعلام العراقي الشاعر
د. علي الشلاه وقصائد الشاعر حامد كعيد الجبوري وأغاني فرقة أنغام الشبيبة، ضفاف نهر الحلة، مساء السبت الماضي، في الاحتفالية التي نظمتها الشبكة، بمناسبة العيد السادس عشر لتأسيس إذاعة بابل، داخل منتجعها السياحي، تزامناً مع درج المدينة الاثرية على لائحة التراث العالمي.
أعلن مدير الإذاعة علي الربيعي، بدء الحفل: “انطلقت عبر أثير الديمقراطية” وقدمته الزميلتان سمارة الشمري وايمان الخفاجي.
وألقى د. الشلاه، كلمة الشبكة: “بابل مبدعة التحايا وواضعة اللبنات الاولى لاية علاقة بين إنسان وإنسان” قائلاً: “بابل اولى الاذاعات بعد 2003، منجز كبير اسس لحرية التعبير
بإصرار”.
وأضاف: “لا رقابة، وما تشاهدونه وتسمعونه عبر منافذ الدولة الاعلامية، يبث من دون رقيب” مثنياً على الزملاء في الحلة، وهم يتواصلون مع شبكة الاعلام العراقي، بإذاعاتها وتلفزيوناتها: “تجربتنا في المحافظات.. وأولها الحلة، معنية بتطوير الأداء المحلي، تحت هاجس ميداني، يشير الى أن إذاعات الدولة، ليست حكراً على الحكومة، بل نسمع الآراء
جميعاً”.
مختتماً حديثه: “نحن مؤتمنون على إرث الإنسانية في بابل”.
مترحماً على الشهداء، قال المحافظ العبادي: “بابل تنهض متجهة الى العالمية” مباركاً للإذاعة عيدها السادس عشر: “منفذ إعلامي واقعي”.
قدمت فرقة باليه مؤسسة أرض بابل، عرضاً راقصاً، وأنشد الشاعر الجبوري، قصيدتي “مضيف الأهل” و”سواليف أهل الحلة” عازفاً على أوتار ذوق الحاضرين: “بهيدة سولف يا نهر وإحجي اللي صار” مواصلاً: “إخدودك من ربيع البيك قدحن.. وقلبي من لهيب الشوق قد حن.. حبيبي ويا كوي للوصل قدحان.. أهيم وما أرد للخان
بيه”.
وقدمت فرقة انغام الشبيبة، وصلة غنائية، بينما قدم الشاعر د. علي الشلاه ومحافظ بابل كرار العبادي، هدايا للمسهمين في إرساء تقاليد عمل مهني رصين
إعلامياً.
وقالت سيدة الاعمال فيان سليماني: “استطاعت إذاعة بابل من شبكة الاعلام العراقي، تحقيق موقع لها، في إهتمام المستمعين، خلال ستة عشرعاماً، مرت بظروف عصيبة.. إرهاب وفساد.. لكن إصرار المنتسبين على النهوض من رماد الحرب، كالعنقاء، مكن الاذاعة من الاستمرار”.