افتتح صباح أمس السبت، معرض "نحاتون عراقيون" الذي تقيمه جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين سنوياً، ضم 72 تجربة لـ 68 فناناً، من بغداد والمحافظات كافة.
قال رئيس الجمعية الفنان قاسم سبتي: "ساد الأعمال المشاركة منحى تعبيري شامل، مثل خيط مسبحة ذي خرزات متنوعة" مؤكداً: "لا طروحات معاصرة.. الفكر والاجساد وحالات إنسانية تقليدية، تكررت في الاعمال المشاركة" مقراً بأن: "الرسم أكثر تطوراً من النحت والخزف في العراق".
وبرر سبتي: "هذا لا يعني ضعفاً، انها اعمال قوية بمحتواها التعبيري، لكن تفتقر للمعاصرة" مبتهجاً: "المفرح هو إسهام فناني المحافظات بإحراز قصب السبق على أبناء العاصمة الذين كانوا مستحوذين وحدهم من دون سواهم" مضيفاً: "وبرغم صعوبات النحت.. إجرائياً.. والتي تتطلب عضلات ذكورية، إلا أن ثلاث نساء شاركن، هن: الفنانات سميرة حبيب وكرمل محمد علي وزهراء رحيم".
وعد أمين عام الجمعية الفنان قاسم حمزة، المعرض: "خطوة جدية تتقدم بها الجمعية، نحو هذا المعرض الحافل بتجارب مميزة" متابعاً: "وثمة اسماء جديدة طرحت نفسها بأعمال جيدة".
وأشار رئيس جمعية الفنانين التشكيليين.. فرع ذي قار الفنان محمد سوادي، الى : "تنوع الرؤى والاتجاهات، في اعادة صياغة المادة النحتية، بمواد وخامات متعددة" لافتاً الى ان: "اتجاهات بعض الأعمال ممثلة بطريقة خارجة عن المألوف، خاصة بإدخال اللون على المادة" مبيناً: "المعرض نجح بحضور متميز.. ثقافياً ورسمياً وشعبياً ونخبوياً".
وأوضح الفنان ستار درويش: "لكل فنان أسلوبه المتفرد، وثمة شباب لهم تجارب مثيرة" يرى درويش، ان: "هذا المعرض مهم في تاريخ النحت العراقي، وحسن اختيار الاعمال المشاركة، يفسر بأن اللجنة القائمة عليه رصينة، تمكنت من إيصاله الى هذا المستوى".
وأبدى الفنان حسين مطشر، إعجابه بالمعرض قائلاً: "أعمال متميزة وأسماء مهمة.. سواء كانوا المعروفين ام المشاركين لاول مرة".
ومن المشاركين واصل الفنان رضا فرحان: "معرض نترقبه سنوياً؛ كي نطلع زملاءنا على مستجدات رؤانا ونتأمل عطاءهم" وبدوره أفاد: "تؤسس جمعية التشكيليين العراقيين لمستقبل مستمد نوره من الماضي ليشرق في حاضر يضيء الآتي.. ".