تطل منار حسن من شاشة العراقية الفضائية في شبكة الاعلام العراقي، عبر برنامج “رياحين” مبتدئة مشوارها الاعلامي في العام 2011 برفقة شقيقتها نهار حسن، راسمة الابتسامة على شفاه الاطفال.
قالت منار حسن: رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة، مشيرةً الى التفاعل الواسع الذي يلقاه برنامجها من الاطفال واسرهم واقبالهم المتزايد على المشاركة فيه، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت حسن إلى أهمية دور المرأة في الاعلام العراقي، مؤكدة: يجب أن يكون للمرأة هدف واضح ذا رسالة مهمة للمجتمع.
وبينت منار أن سبب اختيارها لتقديم برامج الاطفال، يعود في الاساس إلى والدها أديب الاطفال حسن موسى. مبينة أن عليها النزول الى مستوى تفكير الطفل، متقمصة إحساسه؛ كي يستقبل خطابها، مضيفةً: أواجه صعوبة بالغة في السيطرة على الاطفال داخل الاستديو، كلما زاد عددهم؛ لأنهم يعيشون عالمهم الذي يصعب التحكم به وتأطير ردود أفعالهم”.
سبق لمنار تقديم برامج متنوعة، منها “هلا شباب” و”صباح العراقية” ولم تستمر فيها طويلا لأنها لم تجد نفسها فيها؛ فقررت الابتعاد عن البرامج المنوعة وكرست جهدها لتقديم برامج الاطفال، التي أحبتها.
وفي سياق متصل ذكرت منار الفارق كبير بين برامج الاطفال و البرامج الاخرى كالبرامج المتنوعة أو الحوارية لكونها تعتمد على أشخاص ناضجين أصحاب خبرات ووعي وهم قادرون على الحوار والسيطرة على ذاتهم ، موضحتاً في حين برامج الاطفال تعتمد على الموسيقى والمفردة البسيطة ، اللعب والرقص لكسر الملل لدى الطفل ولكي يبقى تحت السيطرة .
عبرت عن حبها لبرامج الاطفال في الدرجة الاولى وثم البرامج الحوارية الفنية ، مبية هناك الكثير من الطموحات ما زلت أسعى لها والامنيات التي لم تتحقق وتخص بكل تأكيد بمجال ادب الاطفال .