واضافت: “طموحي كبير، والى الان لم العب الادوار والشخصيات المهمة؛ بأنتظار فرصة، والاعمال التي قدمتها لها وزنها في المجتمع” مبينة: “دخلت الفن وعمري عشرين عاما.. شاركت في مسلسل “قميص من حلق الذيب” على قناة الشرقية، وجها جديدا في الشاشة”.

وأضافت كريم: “اعشق التلفزيون واحترم البرامج التي لها وزنها ومتابعوها ومتذوقوها، لكن يجب البحث عما يواكب الحداثة، اما السوشيال ميديا، فسلاح ذو حدين.. همشنا فوائده واستغل تجاريا، والبعض استفادوا منه كمواقع تواصل احسنوا استخدامها وهذا هو المطلوب” مشيرة: “أحب نفسي في التراجيديا والكوميديا، لكن الاولى اقرب الى شخصيتي، والثانية اكتشاف اعتقد سأجيده حال حصولي على فرصة حقيقية، اتمنى ان تأتي قبل تقدم السن”.

ولفتت الى ان: “اهم مرتكزات المنافسة في الفن.. للاسف.. النفاق والمجاملة وبعدها الاجتهاد الحقيقي والابداع الروحي وتطوير الذات وعدم الاهتمام بالاراء المحبطة وغيرها الكثير” متابعة: “كل المحطات مهمة وكل شخص او تجربة او عمل وقفت امامه، اعتبر نفسي في مرحلة اكتشاف فيه، ولم انتهِ وجميع المحطات هي دروس امامي، اعمل على تخطي السيئ منها، واهتم بالنصيحة والعثرة والغفلة التي وقعت فيها” واصفة الجمهور العراقي: “بانه متفاعل وذكي، يمتلك طموحا وذو فراسة تؤهله للتقييم”.

ونوهت: “رسالتي هي: “انا هنا” وسابقى برغم كل شيء، لن انحدر؛ لكي اقول هناك مبدأ وفن يجبر المتلقي ان يحترمه ويزيل الصورة الشائبة في انظار البعض.. الفن ليس تجارة بل حب وولاء وصدق ورسالة تترجم واقعنا، وتبقى الثقافة اساس كل شيء” مواصلة: “ارى نفسي في كل عمل ممثلة جيدة ونجمة في انظار الناس، وكثيرة هي الاعمال التي تركت بصمة في داخلي من ناحية السيناريو والكاريكتر - الشخصية والتعامل مع الفنانين الزملاء مثل عمل “ قلب امرأة “ و “م.م  وحامض حلو”  و” الفندق “ و” بكاء الحجر”  واعمال اخرى”.

لفتت جمانة الى ان : “ ثمة ادوارا وكاركترات لم اؤدها الى الان، مثل المرأة المتسلطة والمجنونة والمظلومة والمعنفة

، كل الحالات التي اراها في المجتمع وتهز مشاعري اتمنى ان اجسدها على التلفاز؛ فأنا امرأة في حياتي الشخصية، حملت مسؤوليات وشخصيات ومهام وعشت قسوة الحياة” مفيدة: “اقول للدخلاء على الفن: احترموا المهنة وخذوها بعين الاعتبار او اتركوه لمن هم اولى 

به”.