تحضيرات العتبة الحسينية المقدسة

وقال معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة افضل الشامي في بيان صحفي: ان مراسيم انزال الراية الحمراء من على قبة مرقد الامام الحسين (ع) ورفع راية الحزن السوداء إيذانا ببدء شهر محرم الحرام، اقيمت امس في الصحن الحسيني الشريف. 

واضاف ان إدارة العتبة استكملت جميع الاستعدادات الأمنية والخدمية، فضلا عن تهيئة أماكن خاصة تستوعب الاعداد المتزايدة من الزائرين، مبينا ان انزال الراية الحمراء واستبدالها بالسوداء تم وفق مراسيم خاصة في الصحن الحسيني الشريف اعقبه الامر نفسه في مرقد ابي الفضل العباس (ع).

هذا واعلنت العتبة الحسينية المقدسة استكمال الخطة الصحية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام لتقديم الخدمات الطبية المتنوعة للزائرين.

وقال مسؤول المفرزة الطبية في العتبة الحسينية احمد جليل شمخي: ان العتبة استكملت الخطة الصحية الخاصة بشهر محرم، حيث تم تحديد اماكن المفارز الطبية الثابتة داخل المدينة القديمة وخارجها، اضافة الى المفارز الطبية

المتجولة.

واضاف انه تم خلال هذا العام تخصيص 10 مفارز داخل الصحن الحسيني، فضلا عن مفارز قريبة من الحرم لمعالجة بعض الحالات انياً الناتجة عن الزخم، لافتا الى ان العتبة خصصت بالتنسيق مع دائرة صحة كربلاء عددا كبيرا من الاطباء اصحاب الخبرة، اضافة الى اكثر من 600 متطوع مختصين في جميع المجالات، فضلا عن 100 متطوع حامل نقالة.

على صعيد متصل، اعلنت مدينة الامام الحسين للزائرين التابعة للعتبة الحسينية انهاء استعداداتها الخاصة بزيارة العاشر من محرم.

وقال مدير المدينة عبد الامير طه في بيان اصدرته العتبة: انه تم استنفار الجهود لاستقبال الزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)، حيث تم تجهيز المدينة بجميع المستلزمات الخدمية والصحية، اضافة الى تهيئة المضيف لتقديم الطعام للزائرين، مبينا ان المدينة تحتوي 26 قاعة مجهزة باحدث وسائل الراحة وبطاقة استيعابية تصل الى (300) زائر لكل قاعة.

على صعيد متصل، قال مدير اعلام قيادة شرطة كربلاء العقيد علاء الغانمي لمراسل “الصباح” علي لفته: انه جرت عمليات استباقية قبيل زيارة العاشر من محرم الحرام شاركت فيها صنوف وتشكيلات قيادة شرطة كربلاء والاجهزة الامنية الأخرى في مناطق متفرقة من المحافظة. وأشار الى ان الحملة شهدت القاء القبض على عدد من المطلوبين والمخالفين والمشتبه بهم اضافة الى ضبط عشرات العجلات والدراجات النارية المخالفة وقد تمت إحالة جميع المتهمين والمضبوطات الى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

 

النجف

بدوره، اعلن محافظ النجف لؤي الياسري ان الخطة الامنية التي اعدتها المحافظة لشهري محرم وصفر ينفذها اكثر من 23 الف عنصر امني من وزارتي الداخلية والدفاع والحشد 

الشعبي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الياسري مع قيادة عمليات الفرات الاوسط وقيادة شرطة النجف وحضره مراسل “الصباح” حسين الكعبي مبينا ان الخطة الامنية وضعت لتوفير الحماية لزائري العتبات المقدسة في النجف خلال المناسبات الدينية في شهري محرم وصفر، وتشمل الانتشار الامني في مدينة النجف القديمة وبادية المحافظة وجميع منافذها. 

واكد الياسري ان الخطة الامنية اعتمدت على التنسيق وتبادل المعلومات بين مختلف الاجهزة الامنية والتشديد على انسيابية حركة المركبات من خلال فتح الطرق الستراتيجية التي ستقضي على الزحامات المرورية هذا العام. 

وتابع ان الخطة ستصاحبها خطة خدمية تشارك فيها جميع مديريات البلديات في مركز المحافظة والاقضية والنواحي، اضافة الى دوائر الماء والكهرباء والمجاري والصحة ومديرية توزيع المشتقات النفطية،  وسيكون هناك تعاون وتنسيق مع العتبة العلوية المقدسة وامانة مسجد الكوفة المعظم، اضافة الى المواكب الحسينية التي تقدم خدماتها للزائرين والمعزين في ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) والزيارة 

الاربعينية. 

ولفت الياسري الى ان اجتماع الاجهزة الامنية والمؤسسات الخدمية ناقش الخطط الامنية والخدمية للاعوام الماضية للاستفادة من التجارب السابقة وتطوير الخطط لهذا العام. 

من جانبه، قال رئيس مجلس المحافظة خضير الجبوري: ان الاستعدادات الامنية والخدمية لشهري محرم وصفر جاءت مبكرة هذا العام لتجاوز الثغرات والسلبيات التي عانينا منها في الاعوام الماضية، مؤكداً ان مجلس المحافظة سيتخذ دوراً رقابياً وخدمياً لمتابعة عمل الدوائر  لضمان انجاح الخطط الامنية والخدمية في الزيارات

المليونية. 

جدير بالذكر ان الاجتماع الامني الذي سبق المؤتمر الصحفي شارك فيه قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن قيس المحمداوي وقائد شرطة النجف العميد فائق الفتلاوي، اضافة الى عدد من اعضاء مجلس المحافظة وممثلين عن العتبة العلوية المقدسة وامانة مسجد الكوفة المعظم والدوائر الخدمية في المحافظة.      

 

واسط

اما في واسط، فقدت شهدت المحافظة اقامة الملتقى السنوي السادس عشر لبحث الاستعدادات الخاصة بشهر محرم الحرام بحضور مدراء المؤسسات الأمنية والخدمية.

وقال نائب محافظ واسط المهندس عادل الزركاني لمراسل “الصباح” حسن شهيد العزاوي: ان المحافظة اقامت على قاعة الادارة المحلية بالكوت الملتقى السنوي السادس عشر للهيئات والمواكب الحسينية بحضور مدراء الدوائر الأمنية والخدمية، اذ تضمن مناقشة الخطة الامنية التي سيتم تطبيقها خلال محرم والتداول بشان المستلزمات التي تحتاجها المواكب الحسينية المتمثلة بتوفير الكهرباء والوقود.

واضاف ان فرع المنتجات النفطية اعلن بالتنسيق مع هيئة المواكب الحسينية والمجالس البلدية استعداده لتوفير المنتجات النفطية المتمثلة بالنفط الابيض والغاز السائل وزيت الغاز المستخدم للمولدات الكهربائية التي تحتاجها المواكب الحسينية، لافتا الى انه تم تخصيص معمل غاز الكوت الحكومي لتجهيز المواكب الحسينية بالكميات التي تحتاجها وفق الية معينة وبالسعر الرسمي

للقنينة.

واوضح ان مديرية كهرباء واسط وضعت خطة لتوفير الطاقة الكهربائية للمواكب الحسينية في مركز مدينة الكوت، منوها بانه سيتم استثناء المناطق التي تتركز فيها المواكب الحسينية وهي مناطق الشرقية والمشروع والعزة القديمة وقطاعات من مناطق اخرى متفرقة، من القطع المبرمج للتيار 

الكهربائي.

 

كركوك

وفي الشأن نفسه، اعد المقر المتقدم للقوات المشتركة في كركوك خطة امنية لحماية الطقوس الحسينية خلال شهر محرم الحرام، فيما انهت هيئة المواكب الحسينية استعداداتها لاقامة مجالس العزاء والمواكب والقراءات والشعائر الاخرى.

وقال مصدر مسؤول من اعلام المقر المتقدم للقوات المشتركة لمراسلة “الصباح” نهضة علي: ان مؤتمرآ امنياً عقد بقيادة قائد المقر المتقدم الفريق الركن سعد حربية مع قادة تشكيلات الحشد الشعبي في محور الشمال والامرين والضباط للتشكيلات الامنية التابعة للمقر وتم خلاله اعداد خطة امنية لحماية الشعائر الحسينية اثناء شهر محرم الحرام.. وركزت على نقاط توزيع القوات واسلوب التنسيق بينها وسد الثغرات وتفعيل الجهود الاستخبارية من اجل حماية المواكب والسرادق والحسينيات والمساجد اثناء القراءات وحماية الطرق في مركز المدينة واطرافها، فضلا عن التعاون مع الجهات التي تقيم الشعائر المذكورة لاسيما في الايام العشرة الاولى منه.

من جهته، اكد رئيس هيئة المواكب الحسينية في المحافظة احمد كهية لـ”الصباح” ان هيئته انهت استعداداتها لاستقبال شهر محرم وذكرى حادثة الطف الاليمة واستذكار سيد الشهداء الامام الحسين (ع) في الشهر المذكور من خلال قيام فريق الاعلام بنشر الاعلام واللافتات التي تستذكر سيرته الشريفة وشهداء معركة الطف في الشوارع والساحات العامة والتحضيرات لنصب سرادق الخدمة واقامة المواكب الحسينية والقراءات في المساجد، اضافة الى اقامة تجمع لرفع راية الامام الحسين (ع) في حسينية ام البنين، فضلا عن التحضيرات التي تشمل شعائر يوم العاشر من محرم بالتنسيق مع القوات الامنية والجهات العاملة في المحافظة.

 

ذي قار

كما انهت دائرة صحة ذي قار جميع استعداداتها لخطة الإسناد الطبي الخاصة بمناسبة حلول شهر محرم وذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع).

وقال مدير قسم العمليات وطب الطوارئ في الدائرة الدكتور صلاح غياض لمراسل “الصباح”: ان الدائرة شكلت غرفة عمليات لمتابعة الجهد الطبي والصحي والخدمي طيلة الايام العشرة الاولى من شهر محرم، مبينا أن الدائرة وجهت باستنفار جميع الموارد الطبية والصحية ونشر سيارات الإسعاف الفوري وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن متابعة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض الانتقالية ورصد جميع حالات التسمم الغذائي خلال توزيع وجبات الطعام في مجالس العزاء والمواكب الحسينية.

واكد نشر عدد من سيارات الإسعاف الفوري للمرابطة في المناطق والتقاطعات الرئيسة المهمة بالمحافظة لتقديم الإسعافات الأولية للمواطنين بالتنسيق مع الدوائر الأمنية والخدمية وتأمين الاحتياجات اللازمة داخل وخارج المحافظة.

 

ميسان

هذا واعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم دبعون وضع خطة أمنية موسعة سيتم تنفيذها خلال أيام شهر محرم الحرام لحماية المواكب الحسينية في عموم محافظة 

ميسان.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي ترأسه دبعون في مقر قيادة شرطة ميسان وبحضور قائد الشرطة وجميع مدراء الاجهزة الامنية والاستخبارية بالمحافظة والذي تمت فيه مناقشة مفردات الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها خلال أيام شهر محرم الحرام.

واكد قائد العمليات لمراسل “الصباح” سعد حسن ان قيادة العمليات بالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة وضعت خطة امنية متكاملة ستشارك فيها جميع القوات الامنية المتواجدة في المحافظة والتي تعتمد على تشديد الإجراءات الأمنية من خلال تكثيف الجهد الاستخباري والأخذ بالإجراءات الاستباقية التي من شأنها ديمومة وضع أمني مستقر بما يضمن إفشال أي مخطط أو محاولة تريد أرباك الوضع الأمني في 

المحافظة.