تمكنت الشركة العامة لانتاج الطاقة الكهربائية في الفرات الاوسط من اضافة 330 ميغاواط للمنظومة الكهربائية بعد تاهيل الوحدتين الثالثة والتاسعة في محطة المسيب الحرارية والغازية.
وقال مدير عام الشركة علي اصغر حسن يونس في تصريح لمراسلة "الصباح": ان الشركة نجحت باضافة 330 ميغاواط للمنظومة الكهربائية بعد اعادة صيانة وتأهيل الوحدتين الثالثة والتاسعة في محطة المسيب الحرارية والغازية.
وعد يونس تأهيل الوحدة الثالثة التي تراوحت طاقتها الانتاجية من 275ـ 300 ميغاواط من اهم مشاريع محطة كهرباء المسيب الحرارية المنجزة لعام 2019، اذ تم تنصيب وتشغيل منظومات انتاج الماء المقطر ومنظومة النيتروجين ومنظومة المياه الصناعية. وبين ان مدة تأهيل مشروع الوحدة الثالثة استغرقت تسعة اشهر بالتنسيق مع شركة (سمينس) الالمانية وشركات اجنبية اخرى بتمويل من القرض الياباني، مشيدا بالملاكات الهندسية العاملة في الشركة والمحطة والجهود المبذولة من قبلهم في مواجهة تحديات وصعوبات العمل لضمان تشغيل الوحدتين وزيادة طاقتهما الانتاجية التي ستسهم في اضافة كميات من الطاقة الى الشبكة الكهربائية.
ونوه يونس بان ربط الوحدة التوليدية الثالثة بالشبكة الوطنية تم بعد الانتهاء من تأهيل وتنصيب مراحل (التورباين) وكذلك ابدال منظومة السيطرة ومنظومة (AVR) واجزاء اخرى، وكان بمتابعة ميدانية مع الملاكات الهندسية والفنية في محطة كهرباء المسيب الحرارية.
واضاف ان تشغيل الوحدة كان بحمل 275 ميغاواط وان هذا الامر تم لاول مرة بعد العام 2003 بحيث وصل عمل الوحدة الى هذه الطاقة الانتاجية العالية.
ولفت الى ان الملاكات الهندسية والفنية في محطة المسيب الغازية قامت ايضا بتشغيل وربط الوحدة التوليدية التاسعة بالشبكة الوطنية بعد توقف دام 14 عاما.. اي انها لم تدخل الى العمل منذ تأسيسها، مبينا ان الشركات الاجنبية والمحلية التي كانت تقوم باعمال الصيانة كانت متلكئة ووصلت الى نسبة إنجاز 30 بالمئة وتم سحب العمل من الشركات المتلكئة خلال المدة الماضية.
واشار يونس الى تشكيل فريق عمل من ملاك المحطة وبرئاسة مدير المحطة وخلال مدة لم تتجاوز الـ 60 يوم عمل متواصل انجز تأهيل وصيانة الوحدة بدون كلفة مالية لتصل طاقتها الانتاجية بحدود 30 ميغاواط وتم ربطها بالشبكة الوطنية.