أعمالي لها مكانة في قلوب الجمهور

الصفحة الاخيرة 2019/09/02
...

بغداد / هيفاء القره غولي 
 
برز في فترة التسعينيات وهو يطلق اول اغانيه {اسألي عني الليالي} متبوعة بألبومه "أكشف أوراقا" ليستمر بعدها بتقديم اعمال صنعت له بصمة واضحة في عالم الفن واثر في قلوب محبيه وجمهوره، أهمها أغنية "الي الله" و "شيجيبكم" و "ذكريات"، كما يعد من الفنانين الذين حافظوا على خطهم الفني من دون الانصياع خلف ما يجري على الساحة من إسفاف بالاغنية العراقية.
"الصباح" إلتقت المطرب قاسم السلطان للاطلاع على اخر مستجداته..
اكد الفنان، انه سيقدم مجموعة من الاعمال الجديدة التي سترى النور قريبا، وانه يسعى لتقديم اعمال ذات قيمة لدى الجمهور العراقي، مشيرا الى انه اصدر مؤخرا فيديو كَليب بعنوان "هز ايده" كلمات علاء الساعدي، والحان حيدر صباح، وتوزيع حذيفة الفارس، ومن اخراج سوران علي شريف، فضلا عن اصدار مجموعة من المواويل على قناته الرسمية "اليو تيوب" تحمل عنوان "مصيبة" كلمات حيدر الشكري، و "مابين وياه التعب" كلمات عايد حسن.
اما عن طموحاته الفنية، فتحدث قائلا: "الحمد لله" مسيرتي حافلة بالانجازات منذ سنة 1992 الى اليوم، وقد قدمت مجموعة كبيرة من الاعمال المهمة المتنوعة ما بين العاطفية والوطنية واغاني الاطفال، وانا راض عما قدمت، ولكن طموحي الفني لاينتهي، وسأقدم المزيد طالما جمهوري يساندني.
كما اشار السلطان، الى ان الفن عجلة تدور ولاتتوقف، فهناك افكار جديدة بالموسيقى والغناء تجبر الفنان على تقديم ماهو جديد، وتبقى الحقبة الفنية القديمة منارا يهتدى به من قبل الجدد، لافتا الى ان "الساحة الغنائية والموسيقية العراقية تمتلك امكانيات ابداعية شبابية جميلة، اكملوا مشوار الكبار بنقل الاغنية العراقية الى الساحة العربية، لتصبح الاغنية مطلوبة من قبل حتى المطربين العرب، اما ابرز الاصوات التي تتصدر مسامعي وقريبة الى قلبي فصوت القيصر كاظم الساهر.
وبيّن خلال حديثه، ان الاعمال ونجاحها هو الميزان الحقيقي للفنان، وان المنافسة تخلق لدى المطربين والملحنين والموزعين عنصر الابداع من اجل تقديم عمل افضل للجمهور، لافتا الى انه لن يندم على اي عمل قدمه، قائلا: "اعمالي الغنائية تسكن قلب جمهوري وكل من يستمع الي"، مشددا على ان الفن لايقاس بـ "السوشل ميديا" فبعض الفنانين لايتجاوز جمهورهم العشرات ولكن تلقى مشاهداته مئات الاف، واصفاً الفن بالرسالة الصادقة النقية متى ماتصل الى قلب 
المتلقي. 
وفي ختام اللقاء، تمنى بأن يشهد "العراق" التطور العمراني والتقدم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والاقتصادية، قائلا: "يحزنني وانا ارى خلال زياراتي للدول العربية والاوروبية الفارق العمراني والفني والثقافي"، وتمنى لو كانت لديه سلطة في تطوير المستوى الفني، لسعى في تقديم الدعم العالي لوزارة الثقافة ونقابة الفنانين والاتحادات الفنية، وتشكيل لجان من كبار المختصين بالحركة الفنية للاشراف على كل مايقدم وللحفاظ على الموسوعة الفنية التراثية التي يمتلكها بلدنا الحبيب.