مجموعة شباب من مختلف المدن والمناطق العراقية جمعتهم مسابقة شعرية يقف خلفها المجلس الثقافي البريطاني وبدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن اطار برنامج ثقافي انساني .
تمت الاستعانة بنجوم الشعر العراقي من الشباب وهم كل من " أحمد هندي ، رائد أبو فتيان ، أدهم عادل "، الذين أعلنوا عن المسابقة بشرط أن لايزيد عمر المشارك على الثلاثين عاماً .
شارك 1200 شاعر عراقي، تمت المفاضلة بينهم ليصل الى المنصة النهائية عشرة شعراء من تسع محافظات. جرت المسابقة في احدى قاعات فندق بابل، والتي حضرها عدد من محبي الشعر ووسائل الاعلام، وشهدت أيضاً حضور فكتوريا لينزي مديرة المجلس الثقافي البريطاني في العراق، واعتلت عريفة المسابقة الاعلامية منال المعتصم المنصة لتعلن بدء الحدث بعزف النشيد الوطني العراقي على آلة العود من قبل العازف مهند المالكي بعدها تم عرض فيلم قصير عن الهوية العراقية وكذلك عن محافظة الأنبار .
وبشكل عشوائي دون ترتيب مسبق تمت دعوة الشعراء للصعود الى المنصة لاختيار الفائز الأول والثاني والثالث من خلال دورق زجاجي وضعت فيه أسماء الشعراء العشرة، وتم سحب الأسماء فكان الترتيب كالتالي " محمد الأعرجي "الأنبار"، أركان محسن " بغداد" ، شجاع حليحل "الموصل"، علي مطر " بابل"، حسين مزبان " الناصرية"، عباس خالد " ميسان"، مصطفى نعمة "كربلاء"، ولاء الركابي "الديوانية"، ماهر العزاوي "ديالى"، أحمد هجول " بابل"". رسم الشعراء الشباب لوحاتهم الشعرية حسب ما طلب منهم، اذ يقوم كل شاعر بكتابة أبوذية ودارمي وكتابة قصيدتين تكون فيها المواضيع الانسانية حاضرة مثل "المساواة ، المرأة ، ، الوطن "، فيما تكون القصيدة الثانية من اختيار الشاعر، وتفاعل الحضور مع بعض الشعراء ووصل الأمر الى حد البكاء خصوصاً عندما انبرى للتسابق الشاعر شجاع حليحل من الموصل وألهب الأكف بالتصفيق الحار حتى ان الشاعر نفسه لم يتمالك نفسه فانتصر بكاؤه عليه في قصيدته عن العراق .
وأعلنت اللجنة المكونة من الشعراء أحمد هندي ورائد أبو فتيان وأدهم عادل عن الفائزين الثلاثة، فكانت النتائج فوز الشاعر شجاع حليحل من الموصل بالمركز الأول وعلي مطر من بابل بالمركز الثاني، وفي المركز الثالث تم اللجوء الى تصويت الجمهور كون اللجنة وضعت كل من أحمد هجول من بابل ومصطفى نعمة من كربلاء مناصفة، ليفوز أحمد هجول بالمركز الثالث بتصويت الجمهور .