تسلمت محافظة صلاح الدين 135 أسرة كان أبناؤها ينتمون الى "داعش" الارهابي، مرحلة من مخيم الجدعة في محافظة نينوى الى مخيم بساتين شيوخ في قضاء الشرقاط، في اطار تدقيق موقفهم امنيا واعادتهم الى مناطقهم الاصلية.
وقال قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن عبد المحسن حاتم لـ"الصباح" ان القيادة استقبلت 135 أسرة بمجموع 724 فردا من سكنة محافظة صلاح الدين، مرحلين من مخيم الجدعة في محافظة نينوى وتم نقلهم الى مخيم بساتين شيوخ في قضاء الشرقاط، حيث تم تأمين الحماية اللازمة للمخيم وزيادة إعداد الحراسات من قطعات الجيش والشرطة وكذلك توفير المستلزمات الحياتية من قبل المحافظة.
واشار الى ان الأسر هي من ضمن الاسر التي كان ابناؤها ينتمون لـ"داعش" الإرهابي، وقد تم إرسال لجنة أمنية من قيادة العمليات و الأجهزة الامنية من اجل تدقيقهم امنيا وجردهم وبيان سلامة موقفهم من اجل العمل على إعادتهم الى مناطق سكناهم. بدوره، بين مدير العلاقات في دائرة هجرة صلاح الدين احمد رزوق سمير لـ"الصباح" ان الأسر التي تم استقبالها هي أسر نازحة الى محافظة نينوى وتم ترحيلها من مخيم الجدعة في الموصل وحاليا تم إسكانها في مخيم البساتين في قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين، وتعد هذه العملية هي الخطوة الاولى التي يتم فيها نقل الأسر الى داخل حدود المحافظة والخطوة الثانية سيتم فيها نقلهم من مخيم بساتين شيوخ الى مناطق
سكناهم.
واوضح ان هناك تنسيقا مع قيادة عمليات صلاح الدين والحكومة المحلية في المحافظة لغرض إرجاع الأسر الى أماكن سكناها بعد تدقيقها امنيا، اما الأسر غير الراغبة بالعودة الى مناطق سكناها فبامكانها السكن في اي منطقة أخرى داخل المحافظة وهذه الخطوات تأتي من اجل إنهاء ملف النزوح بالكامل.
ولفت سمير الى توفير مركبات لنقل الأسر من مخيمات الموصل الى مخيم البساتين في الشرقاط وبعد ذلك سيتم توفير مركبات لنقلها الى مناطق سكناها، مضيفا انه تم تخصيص خيمة لكل أسرة في المخيم مع المستلزمات الغذائية والصحية ومفارش وعدد مطبخية.