حلق نهر الفرات وشاطئ العلقمي وثرى الطف ودم عبد الله الرضيع، في فضاءات قصائد نظمت من المأساة أجمل آيات الفخر بالبطولة، خلال الأمسية الشعرية التي نظمتها جمعية الادباء الشعبيين، على قاعة نازك الملائكة في جمعية الثقافة للجميع، أمس الاول.. الخميس، أدارها الشاعر هاشم الموسوي، مقدما مجموعة من شعراء شباب.
قال الموسوي: "عمة زينب.. حيل مشتاكة لبوي.. وين الاكبر.. همه مو راحوا سوه.. عمه ها ساهة إذا ما جاني ابوي.. عمه والله إنوب ما شم الهوه" مقدما الشاعر رياض ستار، مستوحيا حوارا بين زينب وأم البنين.. عليهما السلام: "تره إبنج كمر.. والجيش كله إنجوم.. طب متخوصر وباليمنه رافع سيف".
قرأ الشاعر حيدر المهنا: "تبده بحضن ابوجن جربة العباس.. مي حسباله.. دمه وصاح منه إشاه" وإفترض الشاعر امين سالم الغريباوي، حديثا لفاطمة بنت الحسين، العليلة: "يا ظعن ابوي الراحل إعله الموت".
شدى الشاعر كرار عبد الحسين، محجما جيش يزيد، وهو يتهيب العباس.. عليه السلام: "ردنه نروح بس كظتنه رجلينه.. الطين إشماله ظل يخاف من طينه" تلاه الشاعر علي حيدر الأسدي: "إذا تكتب لزينب إستأذن العباس.. وإذا مرخوص كلك جيب رسام.. البيت اللي تكتبه يرسم إجفوف.. يحمل جربه إذا مر طاري الاطفال.. إهمس للإصابع بالله يجفوف.. غمض إعيون زينب رفعوا إلهام".
أجاد الشاعر كامل العتابي: "روحك وزينب قضيه.. إنصاغن بأجمل هوية.. العرش أوحى بمناله.. بليله من نزّل رساله.. زينب الفتح المبين.. وبالعرش إسم الحسين" أعقبه الشاعر حسين طعيم: "عذرا سيدي مدفونه المواقف.. والحجي مكشف".
وأنشد الشاعر جعفر العبودي: "برز عباس بس إشصار بالعسكر.. مثل كومة ورك بالريح يتطشر" وتواصل الشاعر غزوان الذهبي: "الحسين بثورته أثبت وجود العلم والحق".
مسك الختام رئيس اتحاد الادباء الشعبيين العرب.. رئيس جمعية الادباء الشعبيين العراقيين د. جبار فرحان العكيلي: "تحية للشباب والاصوات الحداثوية، التي تستحق الاحترام.. أتمنى عليهم التواصل مع الجمعية؛ لإكتشاف مسارات جديدة للقصيدة" قارئا من شعره: "لسه آثار جرحك واضحه إعله الكاع.. دمك من نزف ما شالته الكيعان".