أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية، “جزيرة الدواعش” في نهر دجلة، التي انهالت عليها صواريخ طائرات التحالف الدولي، الثلاثاء، لتسجل الفرق قبل وبعد الغارات، والتأثيرات التي أحدثتها في الجزيرة، التي وصفت بأنها نقطة توقف “ترانزيت” للدواعش المسافرين للعراق.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ومحاربة عصابات داعش الارهابية، قد أعلن الثلاثاء أن الطائرات الحربية الأميركية أسقطت 36 طناً من القنابل على جزيرة كنعوص في نهر دجلة، والتي تعج بأعضاء عصابات داعش الارهابية، وأوضح التحالف، أن الغارات شنتها طائرات من طراز إف-15 وإف-35، واستهدفت الجزيرة الموجودة في محافظة صلاح الدين، وسط البلاد، إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وذكرت تقارير أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل نحو 25 داعشياً كانوا مختبئين في الجزيرة، ونشر موقع “فوكس نيوز” الأميركي، نقلا عن موقع “Planet Labs, Inc” والباحث ويم زويجنينبيرغ، صورتين تظهران الجزيرة قبل وبعد الغارات.
وأوضح متحدث باسم القوات العراقية لمكافحة الإرهاب لـقناة “فوكس نيوز” الأميركية، أن الجزيرة كانت بمثابة “فندق” للدواعش المسافرين من سوريا إلى العراق.
من جانب آخر، أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن ناصر الغنام، تفعيل العمليات المحمولة جواً بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وطيران الجيش.
وبحسب بيان القيادة الذي تلقته “الصباح”، قال الغنام: “إنه تم الحصول على معلومات قبل 48 ساعة بالتنسيق مع خلية صقور الانبار، حيث تمكنا وفقا للمعلومات من تنفيذ واجب نوعي عثرنا من خلاله على كدس كبير في وادي القذف في عمق الصحراء يحتوي على 570 حزاماً ناسفاً حديثة التصنيع، بالإضافة الى عبوات ناسفة ورمانات يدوية والغام ضد الدبابات”، مبينا أن “هذا المكان كان يستخدمه تنظيم داعش في خزن هذه المواد وتوزيعها الى محافظة الانبار والعاصمة بغداد”.
إلى ذلك، نفذت قوات الحشد الشعبي في قاطع عمليات ديالى، عملية استباقية لقطع طرق امداد عصابات “داعش” الإرهابية في المناطق المحاذية لنهر ديالى شمال جلولاء، كما أعلنت هيئة الحشد في بيان مقتضب، ان “الحشد الشعبي صد تعرضا لعصابات داعش الارهابية في جبال
مكحول”.