بحث رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه: إن «رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي»، مبينا أنه «تمت مناقشة آخر مستجدات الأحداث على الصعيدين العربي والدولي».
وأضاف المكتب، أن «اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي وأهمية بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالواقع الخدمي للمواطنين».
من جانب آخر، أجرى رئيس الجمهورية برهم صالح، اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للاطمئنان على صحته.
وأعرب رئيس الجمهورية عن أمنياته لسمو الأمير بموفور الصحة والسلامة الدائمة، وللشعب الكويتي دوام الازدهار والتقدم، بدوره عبّر أمير دولة الكويت عن بالغ شكره وتقديره لسيادته على ما أبداه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، متمنياً له موفور الصحة والعافية وللشعب العراقي الرخاء والأمان.
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، لمندوبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا ابتعاد العراق عن سياسة المحاور، مشدداً على اعتماد الحوار البناء وتخفيف التوترات في المنطقة.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه: إن رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل أمس الأول الخميس في قصر السلام ببغداد، السفير البريطاني جون وولكس والقائمين بأعمال السفارتين الألمانية يوخن مولر والفرنسية جان نويل بونيو، مبيناً ان صالح أكد حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع جيرانه وأشقائه وأصدقائه بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، على ضرورة معالجة الأزمات باعتماد الحوار البناء بين الأطراف المعنية وتخفيف التوترات في المنطقة، موضحاً أن توجهات العراق ترتكز على الابتعاد عن سياسة المحاور والالتزام بالمصالح الوطنية العليا، وتغليب المشتركات على الخلافات.
بدورهم عبر الدبلوماسيون الثلاثة، بحسب البيان، عن ارتياح بلدانهم لتطور العلاقات الثنائية مع العراق، وسعيها لترسيخ وزيادة التعاون، مشيدين بالدور الذي يلعبه العراق في محيطه العربي والإقليمي.
