دعا حزب الدعوة الإسلامية، الكتل والأحزاب والقوى العراقية الى الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات الجديدة جراء تصاعد الأحداث الاخيرة في المنطقة.
وذكر الحزب في بيان تلقته «الصباح»، إنه «نظرا لما تمر به المنطقة من وضع سياسي صعب ندعو الكتل السياسية والأحزاب والحكومة العراقية الى الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات الجديدة جراء تصاعد الأحداث المؤسفة في المنطقة، وتصاعد التهديدات ودعوات الحرب فيها مما سيؤدي إلى حرق الأخضر واليابس».
وأضاف، ان «هذه التهديدات تجر المنطقة الى وضع مزر، ويدعها منزوعةً من مقومات التطور الذي تتمتع به، إضافة إلى استدامة النفوذ الأجنبي فيها، ونهب أموالها، وتكبيلها بالديون، وجعلها تعيش في دوامة المآسي والآلام والمحن، نتيجة تدمير البنى التحتية ومصادر حياة الشعوب ومستقبلها»، داعياً أبناء شعبنا العراقي الى «التماسك ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية».
وأكد الحزب بحسب البيان، مواقفه الآتية:
أولا/ ضرورة حل مشاكل الدول والتحديات التي تواجهها عبر الحوار السلمي، والابتعاد عن افتعال الحروب ووقف التدخل في شؤون الدول الاخرى.
ثانيا/ إن نشوب أي حرب في المنطقة سيؤدي الى تهديد الامن والسلم الاقليميين وبالتالي سيجعل شعوب ودول المنطقة مضطرةً الى الانحياز لطرف من الأطراف دفاعا عن النفس والمصالح، وسيكون حجم المأساة والضحايا أكبر وأكثر تدميرا.
ثالثا/ نرفض الإرهاب والعدوان والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وان تكون العلاقات بين الدول والشعوب مبنية على أسس التفاهم والتعاون الدولي والاحترام المتبادل.
رابعا/ نحذر دول المنطقة من التوجهات الرامية الى إشعال الحرب لاستنزاف أموال الدول وثرواتها التي وهبها الله سبحانه وتعالى لها، والسيطرة على أكبر مصادر النفط في العالم، وفرض هيمنتها الاقتصادية والسياسية واخضاعها إلى السيطرة الأجنبية.
خامسا/ نحذر من عواقب الفتن والنزاعات والحروب التي قد تنشب نتيجة تأجج الصراعات داخل مكونات دول المنطقة، وتخلخل الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي، وقد تؤدي إلى تفكك وانحلال بنية بعض الدول في المنطقة وإشعال حروب أهلية محلية لا سمح الله.