«شمس الصباح» كنز المعرفة الصغير

الصفحة الاخيرة 2019/09/21
...

بغداد/  رشا عباس 
 
احتفلت اسرة تحرير جريدة "الصباح" امس السبت  بالذكرى الخامسة عشرة لصدور مجلة "شمس الصباح" عن شبكة الاعلام العراقي.
وخلال الحفل الذي اقيم بالمناسبة اكد رئيس تحرير "الصباح" عباس عبود  اهمية المطبوعات الخاصة بالطفل لما لها من دور إيجابي وفعال في بناء شخصية الطفل وتنميتها من الناحية الثقافية والفنية والأدبية.
واضاف عبود ان "الالعاب الالكترونية ووسائل الميديا لا تعوض الطفل عن الحكايات الهادفة التي تقدمها المطبوعات الخاصة به والتي تساعد على فتح افاق خيالة وتحفيزه على التعلم والمعرفة.
مشيراً الى ان " ادارة الشبكة  تسعى الى تطوير هذا المطبوع بما يليق بالطفل العراقي ومن اجل المساهمة بانشاء جيل المستقبل". 
وبين مدير تحرير جريدة "الصباح " نزار عب الستار ان "سطوع "شمس الصباح" بهذا التسيد الكامل للمشهد الطفولي العراقي هو انجاز  يستحق الاحتفاء والتقدير، فكل شيء في هذا الوطن يمكن له ان يتدبر حاله الا الطفل الذي يحتاج الى ذبذبة ناعمة واليفة ومشبعة بالحنان تحوز على الثقة المطلقة ولا تكون بصوتين. لقد كانت "شمس الصباح" في 15 سنة الام التي توحدنا بحبها الذي تنشره بين جناحيها".
وقال مدير تحرير مجلة "شمس الصباح "  لؤي امين "حاولنا خلال الخمسة عشر عاماً الماضية مواكبة التأثير التكنولوجي والتقدم الواضح في مجال التواصل الاجتماعي والمعلوماتي الحاصل وانعكاساته على المعرفة الحديثة التي يتميز بها عصرنا الحالي، الامر الذي يوجب تربية خاصة وتعليماً مغايراً لما سارت عليه طرائق التدريس والتثقيف السائدة في مجتمعاتنا والتي لم تعر اهتماماً  لأساليب التربية الحديثة. واضاف:  ان التكنولوجيا التي باتت عنصراً لا يمكن اغفاله حيث دخلت في معظم مفاصل الحياة اليومية وفي ابسط مقوماتها فالعلاقة بين التربية والثقافة متينة فهي عنصر مهم من عناصر الثقافة باعتبارها الأداة الاولى في التنشئة الاجتماعية". 
الكاتب باسم عبد الحميد حمودي اشار الى ان "شموسة" مجلة رائدة في بابها حيث قل الاهتمام بأدب الطفل في العراق لولا وجود دار الثقافة المعنية بأدب الطفل، اذ عدت امثولة عمل مجاهد من اجل اسعاد طفل العراق وامل المستقبل بورك هذا الجهد والزملاء الميامين الذين يرفدون الطفل والصبي العراقي كل اسبوعين بمادة حية ممتعة جديرة بالتقدير". اما الزميل قاسم موزان فقال" بعطر المحبة اهنئ اسرة مجلة " شمس الصباح " للأطفال الحلوين وهي توقد شمعتها الخامسة عشرة  من عمرها المفعم بالأناقة والجمال والالوان المعبرة عن فرح الطفولة وتوقها لحياة اجمل، لقد فوجئنا حقاً بعدد المجلة الاخير وهي ترتدي حلة ابداعية رائعة تنم عن ذوق عال في التصميم والاخراج، تهنئة من القلب للزملاء الاعزاء بذكرى تأسيسها  مع فيض لا ينقطع من التقدير للجهود الدؤوبة لانجاز مطبوعاتها
 المقبلة.