ادان رئيسا مجلس الوزراء ومجلس النواب وعدد من الشخصيات السياسية، التفجير الارهابي الذي وقع عند أحد مداخل محافظة كربلاء وأسفر عن سقوط 17 شهيداً وجريحاً، وفي غضون ذلك، افاد مصدر أمني، بأن قوة امنية تمكنت من اعتقال منفذ تفجير كربلاء.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، في بيان تلقته "الصباح"، أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، يتابع ببالغ الأسى والاهتمام الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مركبة أجرة تقل مواطنين بين محافظتي بابل وكربلاء المقدسة".
وأضاف البيان، أن "الفرق الطبية سارعت لنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات القريبة، كما سارعت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على الإرهابي المنفذ بتعاون الأهالي"، متابعاً "نعزي أبناء شعبنا بهذا الحادث الآثم".
في الاطار نفسه، أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، التفجير الارهابي. وقال الحلبوسي، في بيان لمكتبه تلقته "الصباح": "ندين التفجير الإجرامي الذي شهدته مدينة كربلاء المقدسة، الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى"، معرباً عن "رفضه للخروقات المتكررة بسبب إخفاقات الأجهزة الاستخبارية، والتي تؤدي إلى وقوع عدد من الضحايا". من جانبه، استنكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير خليل حداد، العملية الإرهابية التي طالت أرواح المدنيين الأبرياء في مدخل محافظة كربلاء المقدسة. ودعا حداد، في بيان تلقته "الصباح"، الى "ضرورة المراجعة الجادة للملف الأمني وتشخيص الخـلل والتقصير"، مشـيراً الى "أهمية تقويم أداء القوات الأمنية واتخاذ الاجراءات المشددة والتدابير اللازمة لملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة وتنفيذ عمليات عسكرية استباقية للحـد من تكرار الخروقات لضمان حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
الى ذلك، طالب رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، الأجهزة الامنية بتأمين مداخل محافظة كربلاء المقدسة.
وبين الحكيم، في بيان لمكتبه "تابعنا بقلق بالغ الخرق الامني الذي شهدته مدينة كربلاء المقدسة عند أحد مداخلها اثر انفجار عبوة ناسفة خلفت عددا من الضحايا". بينما، أفاد مصدر أمني، بأن قوة امنية تمكنت من اعتقال منفذ تفجير كربلاء المقدسة .
وقال المصدر، في تصريح صحافي:ان "قوة من جهاز الامن الوطني، اعتقلت منفذ تفجير كربلاء". وتابع، انه " تم اعتقاله في احد المطاعم القريبة من موقع التفجير".