للدين صوت تأملي، ينبع من وجدان المؤمن، صعوداً الى ما وراء زرقة السماء، والاعلام.. بأنواعه يشكل مجسات لتلك المنظومة الروحانية الكبرى،التي تشغل الاذاعة والتلفزيون حيزاً مهماً منها.
قال الاب كيفورك أرشاكيان.. راعي كنيسة الارمن الارثوذكس، في الباب الشرقي: “الاعلام هو كل شيء، والاذاعة والتلفزيون منه.. على وجه الخصوص، لهما تأثير بالغ”.
مؤكداً: «يستطيعان تغيير وجه الحياة، بما لهما من دور فعال في بلورة الرأي العام، داخل المجتمعات المتحضرة، وترسيخ معاني احترام العبادات والارتقاء بالناس».
يرى الشيخ جسام العبيدي ان: “الاذاعة والتلفزيون، مكملان للمنبر في الجامع” مضيفاً: “كلها وسائل إعلام تتعاون على البر والتقوى”.
وبين الشيخ ناصر عبد الحسين:
«كل عام يمر علينا، تتقدم وسائل الاعلام.. تلفزيونياً وإذاعياً، ومن حولهما الحياة تقطع شوطاً في عمق التداخل والتعقيدات الاجتماعية والوظيفية؛ الامر الذي يتطلب تضافر جهود الاعلام مع رجال الدين، وهذا متحقق من قبل منافذ شبكة الاعلام العراقي.. بالدرجة الاولى، وقنوات أخرى.. بدرجة ثانية».