رفيف الحافظ: الجمال والنجاح الاعلامي معادلتان غير متزنتين

الصفحة الاخيرة 2019/10/01
...

بغداد / آية حسين 
 
حققت رفيف الحافظ، بصمة مميزة لدى المشاهد العراقي، مختطةً طريقةَ تقديمٍ تنبع من معاناة الناس، لتصب في الإعلام.. مترجمة القضايا العامة الى محاور برامجية تعرض من شاشة التلفزيون؛ فيجد المواطن مشكلته الشخصية موضع تداول الرأي العام إعلاميا، ذلك سر نجاح رفيف الذي نكشفه في هذا اللقاء.
قالت الحافظ: "الجمال ليس له دور في صنع النجاح؛ فكثير من الجميلات والوسيمين فاشلون اعلامياً، فتلك معادلة غير متزنة" مؤكدة: "دخلت الاعلام في العام  2005 مذيعة اخبار ومقدمة برامج راديو، ممارسة عملين في وقت واحد.. محامية صغيرة متخرجة للتو صباحاً، ومذيعة اخبار مساءً" مضيفة: "استمرت مسيرتي بين اذاعة الرشيد وراديو نوا وقناة الفيحاء وتلفزيون العراقية وراديو ديموزي FM وما لبثت ان التحقت بقناة السومرية وأنا الآن في قناة الحرة".
أوضحت الحافظ: "لم اعانِ.. فمسيرتي الاعلامية سالكة وجميلة؛ لأنني اسير بخبرة ومهنية واختار بتأنٍ" متابعة: "حققت ما طمحت اليه بصبر وحكمة وعقلانية ورؤية واضحة، وما زلت أطمح للأفضل".
اشارت الحافظ الى حصولها على فرص: "بفضل مساندة اهلي لي، وقدرة الله عز وجل على اعطائنا ما نتمنى، وفقا لاعمالنا وصدق نوايانا" مبينة: "حققت شهرة بحكم عملي في الحرة؛ كونها قناة عالمية.. مقرها الرئيس في واشنطن، وهذا بحد ذاته شهرة". 
في سياق متصل ذكرت رفيف: "المنافسة النظيفة وسيلة صحيحة للنجاح، لكن عندما تعتمد التسقيط، تصبح عداوة" ومن جانبها ترى رفيف الحافظ: "السوشيل ميديا ابلغ تأثيراً من اي وسيلة".
واصلت: "يجب ان تتوفر الثقة بالنفس والقوة والاخلاق والموهبة التي تصقل اكاديميا، بمن يطرح نفسه إعلاميا".