بغداد / حيدر العذاري
استعرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي آليات القبول وكيفية ملء الاستمارة للمتقدمين على الدراسات المسائية والكليات الاهلية.
وذكر رئيس جامعة النهرين الدكتور محمد صاحب مهدي بحديث خاص لـ”الصباح” على هامش الملتقى الذي استضافته الجامعة واقيم تحت عنوان (ملتقى معرض القبول بالجامعات الحكومية والاهلية والوسائل التعليمة)، ان الوزارة اعتمدت برامج حديثة وآليات متطورة بقبول الطلبة وفقا للمتطلبات العلمية الحديثة.
واضاف ان الهدف من الملتقى، هو كيفية ملء استمارة التقديم بالطريقة المثلى للطلبة المتقدمين للدراسات المسائية والكليات الاهلية، وتقديم الخدمات للطالب لمعرفة الطاقة الاستيعابية للاقسام والكليات بالدراستين الصباحية والمسائية للعام الدراسي (2019 – 2020)، فضلا عن تواجد مصرف يتكفل بتقديم قروض ومنح للطلبة بشروط ميسرة لمساعدتهم بتسديد الاجور الدراسية بالكليات الاهلية والدراسات المسائية بالجامعات الحكومية.
من جانبه بين رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور علاء جبار بتصريح خاص لـ”الصباح”، ان الملتقى جمع عددا من مخرجات وزارة التربية بمختلف فروعها مع ممثلي 17 جامعة وكلية اهلية من اصل 27 منها في العاصمة.
واردف، ان الملتقى يهدف ايضا الى تميز الكليات بعروض ومغريات منها تخفيض الاجور لذوي الشهداء والاخوين في الكلية نفسها، فضلا عن المنحة الطلابية (المجانية) التي تقدمها للمتعففين والذين مروا بظروف قاهرة لقبولهم في المجموعة الطبية شريطة حصولهم علي معدلات عالية تتجاوز الـ 90 بالمئة.
الى ذلك بينت رئيس قسم التنمية في دائرة الدراسات والتخطيط التابعة للوزارة الدكتورة ازهار جاسم في تصريح خاص لـ الصباح”، ان وزارتها تعمل على اجراءات لتعزيز الرصانة العلمية والاعتمادية الدولية التي تسير بشكل طبيعي، وفقا للجان المشكلة والمشاريع المستمرة للوصول الى التصنيفات العالمية من خلال خلية العمل من الوزارة والجامعة لتشخيص الملاحظات وتطوير الكفاءات.
واشارت الى ان وزارتها ماضية بتطبيق الحوكمة الالكترونية والبرنامج الحكومي المتضمن خمسة محاور ابرزها ضرورة دخول الجامعات العراقية ضمن التصنيفات العالمية باعتباره مؤشرا للجودة بعد ان دخلت جامعات بغداد والتكنولوجيا والمستنصرية ضمن التصنيفات العالمية، الى جانب التوأمة مع الجامعات العالمية الرصينة، اضافة الى ضرورة استحداث الكليات وفقا للمعايير العالمية، علاوة على الاستثمار في التعليم وتوسيع الكليات والاقسام تمهيدا للاعتماد على التمويل الذاتي.
وسط هذه الصورة بين التدريسي في كلية المنصور محمد حازم بحديث خاص لـ”الصباح”، ان التعليم الاهلي بدأ ينافس نظيره الحكومي من خلال ابرام مذكرات التفاهم والتوأمة بين الجامعات للارتقاء بمستوى التعليم، لتلبية متطلبات سوق العمل بادخال الخريجين بدورات تأهيلية بواسطة مؤسسات عالمية متخصصة.
في الشأن نفسه، افادت ممثلة عن جامعة كلكامش الدكتورة ريم القلعاوي في حديث خاص لـ”الصباح” بأن الجامعة تتجه الى الدراسة التخصصية التي تحاكي سوق العمل بالتنسيق مع الجانب اللبناني الذي تكفل بمجال الادارة لاسيما امتلاكه خبرة في نظام المقررات منذ العام 2000 الذي سيبدأ تطبيقه خلال هذا العام في الجامعات الحكومية والاهلية.