جلس رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية نعيم العبودي، ووقف الى جانبه رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، وراء مكسر إخراج أول نشرة أخبار تبث من الإستديو الجديد لتلفزيون العراقية الاخبارية imn من شبكة الاعلام العراقي، في الثامنة من مساء أمس.. الاثنين 7 تشرين الاول الحالي، بحضور رئيس هيئة الأمناء روميل...... ورئيس الشبكة د. فضل فرج الله، ومدراء القنوات والاذاعات والمطبوعات الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي.
أكد: «تغيرت الاضاءة، وتعددت منصات البث، وصولا الى نتائج مرضية جدا، وفق حسابات هندسية، تمنح المذيع والضيوف سعة ومرونة في الجلوس والحركة، لأكثر من اربعة أشخاص مع المذيع بواقع خمس منصات» مضيفا: «استخدم المهندسون سبعة الوان، وستارة الكترونية، تتحكم بدرجات اللون وانعكاسات الضوء عليه، يمكننا من خلال المنصة الواحدة تقديم برامج عدة، من دون أن يشعر المشاهد بأن المكان واحد».
تابع: «استثمرنا فضاءات الاستديو وكل زاوية فيه، من دون ان نغفل سنتمترا واحدا» مشيرا الى ان «جهداً مثمراً من قبل ملاكاتنا، بكلف محدودة جدا، وفر لنا أمكنة عدة».
عقب استماعه لشرح رئيس الشبكة، علق النائب العبودي: «نثمن هذه النقلة النوعية في الاعلام العراقي، وهي إنموذج للارادة العراقية المفكرة، التي تخطط وتنفذ بمستوى حضاري راق.. على صعيدي الشكل والمضمون» مبينا: «خطوة الى الامام في عمل شبكة الاعلام العراقي، تمكنها من المنافسة بقوة إزاء نظيراتها من كبريات الفضائيات
العربية».
أوضح رئيس الاعلام والاتصالات النيابية: «هذا الشغل.. بهذه الهمة، يعطي الافكار لونا عمليا.. أثني مخلصا على جهود المهندسين، متمنيا مضمونا يرتقي بهذا الشكل الجميل، ومجلس النواب بخدمة تطلعاتكم».
يرى نقيب الصحفيين مؤيد اللامي: «ألوان الاستديو الجديدة، صديقة للنظر» مواصلا: «إنه نقلة مهمة في أداء الشبكة على مستوى الاعلام العراقي عامة».
ولفت الى ان «المضمون سيكون بمستوى هذا الحدث التقني والشكلي الراقي.. اداءً ميدانيا، وهو شأن عملي عرفت به شبكة الاعلام العراقي».
* عصر الصورة
عد مدير تلفزيون العراقي العامة د. حيدر الفتلاوي، هذا الاستديو: «مواكباً للتطور.. شكلا يستلزم مضمونا، نفذ بنا الى منطقة جديدة، تمكننا من التقدم في سباق الفضائيات؛ لأن المتلقي بيده ضغطة الزر الذي ينقله عن الفضائية التي لا تشده؛ ما يوجب التشويق المستمر بالابهار الشكلي والمضمون الجذاب» مفيدا: «الشكل والمضمون وجهان لعملة واحدة».
نوه مدير القناة الوطنية في شبكة الاعلام العراقي نوفل عبد دهش: «تعتمد الفضائيات الشكل المبهر، قبل المضمون، الذي يجب الا نغفله، كي تتكامل روح التواصل بين الاعلام والمتلقي في عصر الصورة».
رجحت رئيسة تحرير مجلة الشبكة العراقية نرمين المفتي: «هذا الاستديو اضافة تخدم العمل، باجهزة جديدة تحفز المنتسبين على
العطاء».
اعلن مدير تلفزيون العراقية الرياضية حسن عيال: «تقنيات تصب في صالح التطور الاعلامي المنشود لشبكة الاعلام العراقي، بخطابها وملاكاتها الساعية لرضا المشاهدين» ذاكرا: «تأتي هذه المكملات لتطمن حاجتنا الى صورة جميلة وديكور مبهر».
أكمل مدير القسم السياسي في imn د. مجاشع محمد علي: «نمشي بخطى محسوبة نحو الصورة على الشاشة، بتغيير واضح في جمال الشكل والمضمون» معبرا: «لدينا مجموعة من استديوهات ومضمون برامجي، نحاول التجديد فيهما؛ لنقترب من
المتلقي».
المح مدير المكاتب الخارجية حميد ونيس: «افدنا من الاستديو باستحداث اربعة برامج جديدة، من واشنطن وبيروت وطهران وباريس».
استطرد عزيز الحاج: «الاستديو اضافة لوجستية للعراقية، يسهم بتطوير القدرات واستيعاب تطلعات اعلاميي الشبكة والتقدم بمهاراتهم؛ لما فيه من مميزات تقنية يمكن ان تستقطب مشاهدين، من خلال تكامل الصورة مع طبيعة البرامج».
* رؤية هندسية
قدم المهندس مشتاق المالكي، شرحا عمليا للرؤى الجمالية، التي نفذها بحيث تقدم برامج متنوعة من منصات خمس، كما لو كان المشاهد يتنقل بين مواقع تصوير عالمية، وأثنى مدير وكالة الانباء العراقية «واع» احمد خزعل العبيدي، على هذا المنجز الاعلامي الرصين، تضافرا مع مدير الاخبار في imn خضير حسين، الذي استحسن الجهود المبذولة والمستوى المتحقق، بينما اشاد مدير المركز الالكتروني رامي اللامي، بالمنجز الكبير.. استديو العراقية الاخبارية.
وأشاد مدير المكاتب الداخلية حيدر العبودي، بالتفوق الذي سيضيفه هذا الاستديو الى عمل شبكة الاعلام العراقي، وابدت مذيعة النشرة الرياضية من تلفزيون العراقية الاخبارية imn فرحا غامر بالخطوات المتأنية، التي تتسارع مدركة مواطئها بإجادة.
