قصر أباطرة إثيوبيا يفتح أبوابه أمام الزوّار

الصفحة الاخيرة 2019/10/11
...

اديس ابابا / أ ف ب
 
 رُمِّمَ قصر الأباطرة الإثيوبيين السابق الذي كان أيضا مركز تعذيب في ظل حكم منغستو هيلا مريم (1974 - 1991)، وبات متاحا للزيارات في إطار مشروع يهدف إلى الترويج للسياحة في هذا البلد.
وأصبح القصر يعرف باسم "متنزه الوحدة" وقد رُمِّمَ بفضل هبة قدرها 160 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة. وقد دشن رسميا الخميس قبل أن يفتح أبوابه الجمعة أمام الزوار.
وقال مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد الذي سعى إلى الترميم منذ توليه الحكم في نيسان 2018 وأشرف على الأشغال، في تغريدة إن إنجاز هذا المشروع "يرمز إلى قدرة الإثيوبيين على توحيد الصفوف".
وبنى القصر الإمبراطور منليك الثاني مؤسس أديس أبابا. وقد أقام أباطرة إثيوبيا في هذا القصر لأكثر من قرن.
ويمكن للزوار الاطلاع على سيف عائد لمنليك الثاني أو تمثال بحجم طبيعي للإمبراطور هيلا سيلاسي الذي أقام في هذا القصر أولاً ومن ثمّ أعتقل فيه بعدما أطاح به نظام ديرغ بقيادة منغستو العام 1974.
ونشرت في الحدائق تماثيل تشكل تحية لمناطق إثيوبيا المختلفة فيما من المقرر أن تفتح حديقة حيوانات أبوابها فيها بحلول نهاية السنة.
وجاء في برنامج إصلاحات اقتصادية نشرته الحكومة في أيلول أن السياحة تشكّل أحد محرّكات استحداث الوظائف في إثيوبيا.
والخميس زار مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى والسلك الدبلوماسي، القصر المرمّم.
وأعرب اكليلو فيكريسيلاسي الموظف الإثيوبي في الأمم المتحدة خلال مراسيم الافتتاح عن سعادته الكبرى لتمكّنه من دخول المبنى الذي طالما كان مغلقا أمام الزوّار. وأوضح "عند الدخول إلى القصر يشعر الشخص بأنّه أقرب إلى قادته بطريقة ما". لكن المشروع لا يثيرُ حماسة الجميع.