الدوحة / علي النعيمي
يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مساء اليوم الاثنين مواجهته الودية الثانية أمام نادي المرخية القطري ضمن أجندة معسكره الاعدادي المقام حاليا في الدوحة تحضيراً لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 عاما في تايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وقد اجرى منتخبنا يوم أمس وحدة تدريبية بقيادة الطاقم التدريبي المؤلف من المدربين عبد الغني شهد وحيدر نجم وعباس عبيد ومعد حراس المرمى عبد الكريم ناعم في ملاعب جامعة قطر تأهبا للقاء اليوم حيث تضمنت تمارين مكرسة للأساليب الخططية التي تتعلق بقدرة الفريق على التنظيم الدفاعي في الخلف وبناء الهجمات بشكل تدريجي الى الامام والانتقال السريع لحظة الحصول على الكرة في مناطق الملعب المختلفة فضلا عن طرق مهاجمة الكرة في ملعب المنافس وتطبيق الضغط المتقدم مع وتأمين الإسناد والتعويض من الوراء وتصحيح العديد من الهفوات التي حدثت في مواجهة البدع السابقة لاسيما في طريق وقوف المدافعين وانتشار اللاعبين في وسط الملعب وتفعيل الأدوار الساندة لهم في الواجبين الدفاعي والهجومي انتهاء بتمارين التسديدات من أماكن مختلفة من الميدان.
واستعرض مدرب اللياقة البدنية سردار محمد احصائيات اللاعبين المرصودة من قبل شرائح البيانات GPS بغية تقييم وظائفهم الفسيولوجية وتقدير احمالهم التدريبية علاوة على معرفة المسافة الإجمالية التي قطعها اللاعبون وتحديد مناطق السرعة ومتوسط السرعة القصوى وكذلك الكثافة او شدة المسافة .
المدرب سردار محمد في أكد في تصريح لـ «الصباح الرياضي» أن « تلك البيانات تسهم بتحسين الأداء وتقليل الإصابات التي من الممكن ان يتوقعها معد اللياقة بصفته الأكثر قربا ومعرفة بقوة وضعف عضلات اللاعبين ومستوياتهم البدنية وطريق توزيع الجهد في المباريات ومعرفة السعة الأوكسجينية خلال تمارين الشدة و معدلات نبض القلب ومتوسط المسافات التي يقطعها اللاعب في مباريات الدوري بسبب اختلاف وتفاوت مناهج الإعداد بين فرق الدوري بعد أن تتم عملية تحليل بياناتهم خلال التدريبات او المباراة «.
واضاف « بالإضافة إلى إحصاء المسافة الكلية وعدد الكيلومترات التي قطعها كل لاعب بواسطة الخرائط الحرارية علاوة على تفسير النموذج الحركي للاعبين من حيث التسارع والتباطؤ والقفز والتعجيل لحظة تنفيذ الحركات والواجبات التكتيكية داخل الملعب وعلى ضوء تلك النتائج يتم تقييم مستوى اللاعبين وتحديد نسب المتغيرات الفسيولوجية التي تحدث داخل الخلايا العضلية وعلى أثرها يتم تحرير الطاقة اللازمة لأداء المتطلبات الخططية والبدنية والمهارية والفنية ومن ثم تكليفهم بأدوار ثانوية في المباريات وكذلك تسهم بتطوير الحس الذهني للاعب خلال عملية التحضير وبناء الهجمات «.