مدربون يؤكدون فوز فريقنا في لقاء اليوم

الرياضة 2019/10/14
...

بغداد / حيدر كاظم
الحلة / محمد عجيل
كربلاء / حامد عبد العباس 
توقع مدربون ان يحقق منتخبنا فوزا باهراً وبغلة كبيرة من الأهداف مع كمبوديا في اللقاء الذي تضيفه العاصمة فنوم بنه اليوم الثلاثاء، وقال السوري حسام السيد للصباح الرياضي: ان المعطيات الاولية تشير الى ان منتخب كمبوديا لا يملك مقومات المنافسة بدليل انه خسر مع ايران باربعة عشر هدفا مقابل لاشئ مما يعني ان الفرصة مؤاتية للمنتخب العراقي بتسجيل فوز تاريخي يسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ولكن ذلك يتطلب في بداية الامر ان يتمتع اللاعبون بالاستقرار النفسي وعدم اضاعة الفرص مع التاكيد على ضرورة اللعب الجماعي المستند على التعاون وسط الميدان.
 
 
 
 
 واوضح ان اهم نقاط ضعف منتخب كمبوديا من خلال لقاء ايران هي ضعف الاداء الدفاعي مع غياب اداء حارس المرمى وان المفاجآت لن تغيب عن مباريات التصفيات لان المنتخب ذاته كان قد خسر بصعوبة مع البحرين بهدف للاشيء وكان يمكن ان يخطف نقطة ثمينة لولا خطا فادح وقع به المدافع الكمبودي وتمنى حسام السيد لمنتخبنا تحقيق نتيجة ترضي جماهيره التي قال عنها انها تفهم لغة كرة القدم وتعشق السحر الكروي من خلال متابعتي لها بالدوري العراقي.
من جهته قال المدرب المصري محمد يوسف مازلت عند كلامي ان الملاك التدريبي الذي يقوده كاتانيتش غير متوافق تماما مع ما يريده الجمهور العراقي من ايجاد قدرات فنية مستقرة يمكنها ان تخلق الانجاز في اي وقت وانه غير مؤهل لقيادة مثل هكذا منتخب له تاريخ طويل في مسيرة اللعبة عربيا ودوليا لكن ربما يكون الاعتماد على اللعب المهاري الذي يتمتع به بعض اللاعبين امثال علي عدنان ومهند علي  هو مفتاح الفوز بشرط ان يوظف بشكل جيد واكد يوسف انا شخصيا متابع مستمر للمنتخب العراقي وارى من الضروري جدا ان يتجدد بدماء شابة من الدوري الذي يتمتع بالقوة والصلابة لان مجموعته التي تضم ايران واحدا من أقوى منتخبات اسيا يتطلب مطاولة ولياقة بدنية عالية وللاسف اجد ان اللاعب العراقي حاليا لا يدرك مسار اللقاء سوى بشوط واحد وهذا يتطلب التبديل خارج القوانين والأنظمة وان كل ما اتمناه ان ارى اسود الرافدين ضمن منتخبات مونديال الدوحة لانهم يستحقون ذلك مقارنة مع منتخبات اخرى .
وأكد المدرب عبد الاله عبد الحميد ان حظوظ منتخبنا بالتصفيات وبعد ثلاث جولات من التصفيات المزدوجة لكاس العالم واسيا وبنظرة اولية على نتائج الفرق بالمجموعات الثماني صعبة ويتطلب منه حصد 17 الى 18 نقطة لكي يضمن الانتقال للدور التالي كمتصدر للمجموعة او ضمن افضل 4 ثوان.
واضاف» حاليا لدينا 4 نقاط والفوز على كمبوديا اليوم مع تسجيل عدد وافر من الأهداف سيعزز من حظوظنا بالمنافسة على المركز الأول. 
واوضح عبد الحميد ان إمكانيات لاعبينا تفوق فرق البحرين وهونغ كونغ وكمبوديا ويبقى المنتخب الإيراني المنافس الاقوى في المجموعة ونأمل من الملاك التدريبي بقيادة كاتانيتش ان يضع الأسلوب المناسب لمواجهته ذهابا وايابا من أجل اجتيازه وخطف بطاقة الترشح الى الدور الحاسم.
وبين ان طريقة لعب منتخبنا باتت مكشوفة للفرق الأخرى بسبب تكرارها من قبل الجهاز الفني وعلى كاتانيتش اعتماد خطة جديدة وأسلوب هجومي مع استقرار دفاعي منظم  يكون ساندا ومحفزا للادوار الهجومية بغية حسم بقية المباريات لصالحنا نقاطا واهدافا . فلا مجال لفقد النقاط ولعسر الاهداف بعد ان اصبح المشهد واضحا ..
 معربا عن ثقته بقدرة منتخبنا على تحقيق طموحات الجماهير الرياضية في العراق من خلال الوصول الى المونديال العالمي.
وقال اللاعب الدولي السابق حسين لعيبي : ان مباراة اليوم سهلة ومنتخبنا قادر على تسجيل عدد كبير من الاهداف الا ان الصعوبة تكمن في مواجهة ايران، التي ستكون حاسمة في تحديد بطل المجموعة.
واشار الى ان منتخبنا لم يقدم حتى الان المستوى الفني المطلوب بعد ان خاض مباراتين في التصفيات الاولى كانت امام البحرين وانتهت بالتعادل (1 – 1) وتغلب على هونغ كونغ في اللقاء الثاني (2 – 0) وهي نتيجة متواضعة لان المواجهة اقيمت في ملعب جذع النخلة في البصرة وكان بالامكان الاستفادة من الارض والجمهور  لتسجيل نتيجة كبيرة، ونأمل ان يصحح فريقنا المسار ويعود بنتيجة جيدة من كمبوديا. 
وذكر المدرب علي جواد ان صورة المنتخب ستبدو أوضح في مباراة اليوم أمام كمبوديا إذا ما اعتبرنا مباراة هونغ كونغ بداية الدخول الجدي في التصفيات المزدوجة واتمنى أن لاياخذ اللاعبين والملاك الفني هاجس فوز إيران على كمبوديا وينظرون للمباراة على انها ستكون سهلة وبمثابة حصة تدريبية مؤكدا لكل مباراة ظروفها وكمبوديا ليس لديها شيء تخسره وسيكون طموحها الاول كسب ود جمهورها وإعادة جزء من اعتبارها لاسيما ان مدرب كمبوديا هوندا أكد انه يعرف نقاط ضعف المنتخب العراقي وان مركز قوته خط دفاعه وانه لايتمتع بهجوم ممتاز بالتالي على كاتانيتش اختيار الطريقة الملائمة ونوعية اللاعبين لسببين الاول يجب حسم المباراة خلال الشوط الاول لان تأخر التسجيل سيؤثر سلبا في أعصاب اللاعبين واسلوب لعبهم وثانيا ان منتخبنا لم يعتد على اللعب على الارضية الصناعية والرديئة أصلا حسب ماورد من أخبار فعليه اختيار لاعبين يمتازون بخفة الحركة والسرعة مشيرا الى ان هناك لاعبين بمواصفات صفاء هادي والاخير لاتجدي مشاركته نفعا لأنه يؤدي بايقاع بطيء جدا ولتسريع الجوانب على الجهاز الفني للمنتخب اختيار لاعبين لديهم مهارة وسرعة جيدة مع الحفاظ على العمق الدفاعي للاعبي الوسط الارتكاز والافضل في هذه الظروف اللاعب أمجد عطوان واتمنى أن يجد الطريقة الملائمة ونوعية اللاعبين التي تساعد بالهجوم باكثر من لاعب في منطقة دفاع الخصم . وعلى العموم المباراة على الورق سهلة لكن كرة القدم فيها الكثير والاهم من حصيلة الاهداف هي النقاط الثلاث للمحافظة على توازن الفريق والبقاء في دائرة المنافسة على صدارة المجموعة .