عراقياً أضاف المفرجي: «حسين نعمة.. مطرب ناجح، فشل في تمثيل دوره ضمن فيلم «حمد وحمود» عام 1984». 

وتابع عازف الكمان لؤي محمود: «مطربون يريدون سرعة الانتشار عن طريق الشاشة الفضية، بعد ان انتشر التلفزيون بقنواته المتعددة وصارت العائلة تلجأ في سهراتها الى المسلسلات التي لاقت رواجاً؛ لذلك توجه المطربون وحتى الناجحين منهم الى السينما، ومنهم فريد الاطرش، الذي يعد المطرب الثاني بعد عبد الوهاب، الا انه برأيي المتواضع فشل في احراز مكانة متقدمة في التمثيل، فمثلاً في فيلم «آخر كذبة» مع الراقصة سامية جمال، مثل دور «النادل – الكارسون» ما اصاب المعجبين بخيبة امل، وخاصة المعجبات اللواتي كن يشكلن النسبة الاكبر،  واذكر ان ابنة خالتي عندما شاهدته يرتدي ملابس النادل سالت دموعها  وكانت في ذلك الوقت من اشد المعجبات بصوته» مشيراً الى ان: “فريد استغل التمثيل لتقديم اغانٍ استعراضية لها رواج في منتصف الخمسينيات، مثل “بساط الريح» التي جاب فيها البلدان العربية، وصوت فيروز ملائكي، لكنني اراها في فيلمي «بياع الخواتم» مع نصري شمس الدين و»سفر برلك» قد جازفت بمكانتها الفنية، رغم  ان اغلب الاغاني التي ضمها الفيلم قديمة وحازت إعجاب

 المستمعين». 

وبيَن الشاعر ناظم السماوي: «المطربون يمتلكون موهبة اخرى الى جانب الصوت الجميل، لكن لكل من هاتين الموهبتين خصوصيتها».

واوضح طارق محمد: «أتذكر فيلم «ابن الفلاح».. بطولة محمد الكحلاوي وهو فنان مصري، مع الممثلة العراقية نظيمة ابراهيم، عرض عام  1949،الكحلاوي مطرب ناجح، وقع في فخ احداث باهتة وقصة مفتعلة.. الفشل لا يعني ان المطرب لم يستطع اداء الدور، بل قد يكون السيناريو سبباً، وعفيفة اسكندر.. مطربة مشهورة ولها صوت جميل، الا انها لم تنجح بدورها في فيلمي «القاهرة بغداد» الذي عرض في سينما الحمراء 1947 وشاركها البطولة حقي الشبلي و{ليلى في العراق» في الوقت الذي نجح خلاله مسلسل «فاتنة بغداد» في تسليط الضوء على فن عفيفة إسكندر وشخصيتها».