اليابان أنفقت 13 مليار دولار لإنجاح دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقبلة

الرياضة 2019/10/20
...

بغداد / الصباح 

 

اعلنت اليابان صرف ماقيمته ترليون و350 مليار ين (ما يعادل 13 مليارا و500 مليون دولار)لاستضافة الالعاب الاولمبية والبارالمبية في اب من العام المقبل. وقالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي في لقاء اجرته معها «الصباح»: ان تلك المبالغ انفقت لانجاح دورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية التي ستستضيف خلالها 200 دولة من كل انحاء العالم بضمنها جزر فارو التي ستشارك لأول مرة في تاريخها في هذه النسخة من الألعاب، مبينة ان استضافة الاولمبياد مشروع مشترك بين اللجنة المنظمة والمحافظة والحكومة اليابانية وسط توقعات ببلوغ الاثار الاقتصادية المتوقع تحقيقها من استضافة تلك الفعاليات 32 ترليون ين.
 
 
واضافت ان هنالك 5 رياضات جديدة ستكون في تلك المسابقات هي التسلق والكاراتيه ولوح التزلج وركوب الأمواج والبيسبول، في حين ستكون هنالك 15 مسابقة جديدة هي البدل المختلط في ألعاب القوى 4×100م والبدل المختلط في السباحة 4×100م، ومنافسات كرة السلة المصغرة 3×3، ومسابقة للفرق المختلطة في الجودو والدراجات والقوس والسهم والترياتلون،ومسابقة الزوجي المختلط في كرة الطاولة.
وبينت ان احتفالية الافتتاح والاختتام ستكون في ذات الملعب الذي شهد استضافة الاولمبياد عام 1964، منوهة الى انها اجريت في حينها في فصل الخريف اما الان فستجرى في فصل الصيف مما حدا باليابان الى اتخاذ اجراءات مسبقة لتقليل درجات الحرارة منها استخدام الاسفلت العازل والذي يمكنه تخفيض الحرارة بنسبة 8 درجات مئوية اضافة الى توفير اليات لرش المياه في تلك الشوارع من الاعلى لضمان انجاح تلك الفعاليات ولاسيما الالعاب الماراثونية التي تجرى في الشوارع.
واوضحت انه تمت صناعة 5 الاف ميدالية بانواعها الثلاثة الذهبية والفضية والبرونزية، من بقايا الاجهزة اللوحية والهواتف النقالة والمسجلات غير المستخدمة التي تحوي تلك المعادن، بعد دعوتنا لمواطني اليابان الى تسليمها الى المحافظة للاستفادة منها بطريقة الاستثمار، مؤكدة ان هذا الاجراء يهدف للحفاظ على البيئة، وستكون احدى واجهات الميداليات منقوش عليها وفقا للعرف الاولمبي كل من نيكه الهة النصر في اولمبياد أستاد باناثينيك في أثينا بالاضافة إلى أكروبوليس أثينا أما الوجه الآخر فيبرز شعار الدورة مع الحلقات الخمس محاطا باكليل الغار اما المنافسة المراد منح الميدالية خلالها فانها منقوشة على حوافها،على ان تكون تلك الشعارات بارزة بالنسبة للكفيفين.
واكدت كويكي انشاء قرية اولمبية وبارالمبية تحوي 18 الف مسكن وشقة يتوزع فيها 3 ـ 5 لاعبين في كل وحدة سكنية، منبهة الى ان هذه فرصة ثمينة لتعايش الاشخاص العاديين مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الرياضيين، اضافة الى اصدار قرار خاص للفنادق التي ستستضيف اللاعبين من ذوي الاعاقة ان يكون المدخل خاليا من اي عوائق وتوسيع عرض ابواب الغرف ليتسنى الدخول لاصحاب الكراسي المتحركة بكل يسر وسهولة، اضافة الى استخدام تقنية ربط اضواء خاصة داخل الغرف يتم تشغيلها عند وجود طرق على باب الغرف بالنسبة للصم، واجراءات اخرى تتضمن اصواتاً داخل الغرف للكفيفين.
وبينت اتخاذ اجراءات مرورية ستتناسب مع انطلاق الفعاليات على اعتبار ان سكان طوكيو يبلغ عددهم 13 مليون نسمة ويدخل لها 3 ملايين اخرين من خارجها، وسيكون فيها 10 ملايين مشجع لمشاهدة الالعاب، على ان تكون تلك الاجراءات غير مؤثرة في الحركة الاقتصادية في العاصمة، لذا دعونا المواطنين والشركات الموجودة الى الحفاظ على الحركة المرورية لحين انتهاء الالعاب، فضلاً عن رفع رسوم استخدام الطرق السريعة صباحاً وتخفيضها ليلا وفق نظام الكتروني خاص.
واقرت ببدء انطلاق حمل الشعل الاولمبية في اذار من مدينة فوكوشيما التي نكبت عام 2011 بسبب الزلازل، لتمر بـ62 مدينة ومنطقة لحين وصولها الى نفس الملعب الذي اجريت عليه دورة الالعاب الاولمبية عام 1967 والذي سيحتضن حفلي الافتتاح والختام بعد اعادة تاهيله، ايذاناً ببدء 33 رياضة اولمبية، و22 رياضة اخرى بارالمبية، موزعة على 43 منشأة رياضية 25 منها في طوكيو و18 خارجها موزعة على 8 محافظات اخرى.