بغداد / محمد اسماعيل

 

زار وفد من شبكة الاعلام العراقي، برئاسة عضوة مجلس أمناء الشبكة الفنانة د. هديل كامل، منزل الفنانة الرائدة سليمة خضير؛ للاطمئنان على صحتها.

حملت عضوة مجلس الامناء، باقة ورد وتحيات مجلس الامناء ورئاسة ومنتسبي الشبكة، بحضور الفنانتين سناء سليم وأميرة جواد وعائلة الفنانة خضير.

جرى خلال الزيارة حديث عن أثر الفنانة الرائدة سليمة خضير، في الدراما العراقية، محفوفة بمحبة أجيال متلاحقة، واستعرضت الفنانات د. كامل وسليم وجواد، الروح التربوية والعطاء الثر.. فنياً واجتماعياً، للفنانة سليمة خضير.

تداعت ذكريات الفنانة الرائدة: "خدمنا البلد بولاء مخلص، منذ قدم الفنانان حقي الشبلي وعباس جميل، يستأذنان زوجي حارس مرمى فريق الميناء بكرة القدم حمزة قاسم؛ لاصطحابي من البصرة الى بغداد، للعمل في الاذاعة والتلفزيون والفرقة الوطنية للتمثيل "القومية آنذاك" بعد ان اشتهرت بالتمثيل وتقديم البرامج في إذاعة وتلفزيون البصرة، منتصف الستينيات" مؤكدة: "ابتدأت بمسرحية "أنتيكونا" إخراج سامي عبد الحميد، العام 1968، وأردت دراسة الحقوق، لكن الاقدار حولتني الى اللغة العربية في كلية آداب الجامعة المستنصرية".

وأضافت: "علاقاتنا حميمة في الاخلاص للثقافة.. دللني يوسف العاني، في مسرحية "النخلة والجيران" " متابعة: "أما الجمهور، فيشجعني ويلتف حولي، على مدى سبعين مسرحية وعشرات المسلسلات وسبعة افلام، معبراً عن احترامه وتثمينه للفن، وتجلى ذلك في عشرات الجوائز المحلية والعربية والعالمية، التي

 حصدتها".

وأشارت الرائدة خضير الى انها: "اشتغلت في مصر مسلسلات؛ فوجدت للفنان قيمة فائقة لديهم، وكذلك في دول الخليج وسوريا" مبينة: "قبل الثمانينيات، لم يكن المسرح الكوميدي يتاجر بالذائقة.. اسفافاً، إنما يبعث البهجة في نفوس الجمهور، وفق ضوابط أكاديمية، تخلو من أية ثلمة اجتماعية".

وأوضحت: "تأثرت أدائياً بدوري في "النخلة والجيران"، كانت بدايتي التي شعرت بالقلق قبلها، واكتسبت ثقة مطلقة بنفسي بعدها" ترى الفنانة سليمة خضير ان جيلها: "بنى وسطاً فنياً نظيفاً، وشخصياً خدمتني النجومية في كسب حب الناس".

وواصلت: "آخر عمل اشتغلته مسلسل "ابو طبر" الذي انسحبت منه، بسبب وفاة ولدي وسام" مازحة: "وآخر عمل مع ابنتي د. هديل، مسلسل "المواطن ج" وقبله أعمال بدوية كثيرة".