بالنحت على الشكولاتة والرسم عليها، تشّكل الفنانة ضحى محمد مجسمات الحلوى لأطفال التوحد واليتامى لترسم البسمة على وجوههم وتساعدهم على تخطي ما يعانونه.
طيور وأحصنة وشخصيات كارتونية بأحجام مختلفة تنحتها الفنانة ليقوم الأطفال بتلوينها ومن ثم تناولها وسط ضحكات وفرح الأطفال.
بدأت ضحى محمد مشوارها الفني
منذ مطلع السبعينيات وشاركت في الكثير من المعارض وفق منهج المدرسة التعبيريَّة، إلا أنَّ عشقها للطفولة وتعاطفها مع الأطفال المرضى
واليتامى جعلها تتجه الى النحت على الشكولاتة.
محمد قالت لـ"الصباح": "أقمت مؤخراً معرضاً تضمن أشكالاً متنوعة من منحوتات الشكولاتة في أحد دور الأيتام وحصد ردود أفعال مشجعة من قبل الأطفال، ما دفعني أنْ يكون هذا المعرض جوالاً في عددٍ من مدارس التوحد وفي شارع المتنبي".
وبينت محمد "شاركت في العديد من أعمال الديكور لمسرحيات من إخراج الفنانين فخري العقيدي وسعدون العبيدي، كذلك في عددٍ من الأفلام السينمائيَّة منها (المسألة الكبرى) لمحمد شكري جميل و(مطاوع وبهية) إخراج صاحب حداد".
يذكر أنَّ (فراشات في سماءات بعيدة) كان آخر معارض الفنانة وضم أكثر من ثلاثين لوحة وعدداً من أعمال النحت.