علا شفيع: التجديد الاعلاميّ يُستقى من التجارب الراسخة

الصفحة الاخيرة 2019/10/28
...

محمد ناصر
 
الاعلامية السورية علا شفيع.. مذيعة اخبار ومقدمة برامج في تلفزيون الكويت.. القناة الاولى، نجحت بتقديم "مانشيت الصحافة" الحواري.. الاخباري، وسبق ان تفوقت في "مراسلون".
تقول شفيع لـ "الصباح"عند تخرجي في قسم اللغة العربية.. كلية الآداب بجامعة حلب، تقدمت للعمل في تلفزيون الكويت.. قسم 
الأخبار، مؤكدة: "اعتبر نفسي ابنته فهو من اذن بانطلاقتي الإعلامية من استوديوهاته، منذ عشر سنوات".
تضيف: "العمل في الاعلام الخليجي، اتاح لي الاطلاع على تاريخ وملفات المنطقة، ولا أنكر وجود الداعمين في بداية مشواري" متابعة: "السوق الخليجية متنوعة وثرية بالشخصيات الإعلامية التي لها صدى وتأثير، سواء على مستوى المنطقة او غيرها".
أشارت الى ان: "مانشيت الصحافة بالاساس برنامج حواري.. تحليلي.. إخباري.. يومي، اقدمه منذ سنتين حتى الآن، الى جانب "مراسلون" المنوع، الذي يغطي عادات الشعوب وتقاليدها والأحداث الأغرب والأكثر تداولا بين الدول التي ينتشر فيها مراسلو تلفزيون الكويت".
وأوضحت شفيع: "أوجه التباين في الخطاب الإعلامي، بين سوريا والكويت، والإعلام العربي عموما، يلتقي من جوانب كثيرة" مبينة: "العمل في تلفزيون حكومي يختلف عنه في محطة اهلية، ولكل مؤسسة سياقاتها واسلوبها وخطوطها في بث خطابها.. التلفزيون الحكومي يحمّل المذيع مسؤولية اكبر؛ فهو واجهة الدولة، ولا بد ان يكون المذيع على قدر هذه المسؤولية".
واصلت: "اطمح الى صقل موهبتي، وتقديم رسالة إعلامية 
مؤثرة.. اريد ان اتفوق على اهدافي واصلة الى مستوى عال يضعني في مواقع مهمة، بجهدي طبعا" لافتة: "كل شخص مثابر وحمل شعلة الإعلام بمهنية وموضوعية وحيادية، هو قدوة لي؛ اتعلم من 
الناجح فالاعلام بحاجة الى تجديد ولا بأس ان نتعلم من التجارب الراسخة". أفادت علا شفيع: "للمذيع ملكات لا بد من توفره عليها، كاللغة العربية والكاريزما والثقافة 
وغيرها.. البعض يدرس الاعلام لكنه 
يفتقر لبعض المواصفات، واخر لم يدرس اكاديميا، نجح مهنيا" منوهة الى ان: "المنافسين يحفزون على النجاح والاستمرار بالعمل وصولا الى الهدف".