تدمير عشرات المواقع للإرهابيين المحليين والأجانب في ريف إدلب

الرياضة 2019/11/04
...

  دمشق / وكالات 
 
ادت الغارات والقصف من قبل سلاح الجو الروسي والسوري الى تدمير سلسلة منتقاة من المواقع التابعة للمسلحين الصينيين التابعين لما يسمى "الحزب الإسلامي التركستاني" و"جبهة النصرة" الارهابية بريف أدلب  قرب الحدود السورية التركية. وقال مراسل وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية في ريف ادلب: ان الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ سلسلة من الغارات الجوية مستهدفا مواقع وتحركات الارهابيين من مسلحي ما يسمى  "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الاسلامي التركستاني" على عدة محاور بريف ادلب الجنوبي والجنوبي الغربي الممتدين على طول الحدود مع تركيا شمال غرب سوريا.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني ان طائرات الاستطلاع الروسية رصدت مواقع ومقرات تابعة للحزب الإسلامي التركستاني في ريف جسر الشغور، وتحديدا في مناطق الجانودية والبشيرية وعين الباردة، كانت تستخدم كمقرات عسكرية للقيادة والسيطرة وتحوي أسلحة ومعدات لوجستية.   وأشار المصدر الى ان سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الروسي مستهدفا تلك المقرات، وأسفرت عن تدميرها بشكل كامل بالإضافة إلى مقتل وإصابة اكثر من 20
 مسلحا.
كما رصدت وحدات الاستطلاع في الجيش السوري تحركات معادية لمسلحي "جبهة النصرة" الارهابية وحلفائهم، كانوا يعملون على نقل شحنات أسلحة وذخائر باتجاه مواقعهم على محاور (كفرنبل وكفروما وحيش والتح ومعرتحرمة) جنوب ادلب، ليتكفل الطيران الحربي السوري بتدمير الأهداف وقتل وإصابة من يقومون على عمليات النقل.
وأضاف المصدر: خلال الساعات القليلة الماضية تم تدمير ما يزيد عن 30 موقعا ومقرا تابعا للتنظيمات المسلحة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، كاشفا عن أن سعي المجموعات المسلحة في الآونه الأخيرة إلى تحصين مواقعها في ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الغربي من خلال نقل مسلحين وأسلحة وذخيرة حيث يتم التعامل مع هذه التعزيزات بكل الوسائط النارية المناسبة من قبل وحدات من الجيش السوري الذي كان انجز تحرير سلسلة تلال احتلها الارهابيون "الصينيون" أمس الاول. الى ذلك اعلنت تركيا امس انها سترسل المعتقلين لديها من ارهابيي عصابات داعش الى بلدانهم الاصلية حتى إذا تم تجرّيدهم من جنسياتهم.
وذكر وزير الداخلية التركيّ سليمان صويلو أنّ تركيا تحتجز نحو ألف و200 عنصر أجنبي من الدواعش، كما أوقفت 287 آخرين خلال عمليتها العسكرية الأخيرة في شمال سوريا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله "بالطبع اولئك الذين في حوزتنا سنرسلهم إلى بلدانهم"، وتابع "رغم ذلك، ابتدع العالم وسيلة جديدة. يقولون ..فلنجرّدهم من جنسيتهم ... فليخضعوا للمحاكمة حيثما كانوا".
وأضاف "من المستحيل أن نقبل بوجهة النظر هذه ... سنرسل عناصر داعش الى بلدانهم سواء جرّدوهم من جنسياتهم ام لا".