كاظم الطائي
ينتظر الوسط الرياضي والشبابي اصدار العديد من القوانين التي حالت ظروف عديدة دون تشريعها في الفصل التشريعي المنصرم او الدورات البرلمانية السابقة ومن بينها قانون اللجنة الاولمبية الوطنية والاندية الرياضية والمنشطات وتعديلات مقترحة تخص الاحتراف وابطال ورواد الرياضة وعناوين اخرى تهم هذا القطاع الحيوي .
قوانين عديدة رأت النور في الاعوام الاخيرة وخضعت لمناقشات الخبراء واهل الاختصاص ونالت الموافقة البرلمانية لكن قانون اللجنة الاولمبية لم يحظ بكامل المتطلبات واعيد اكثر من مرة لمرسليه ومن المفترض ان تنهي جهة مختصة في وزارة الشباب والاولمبية الوطنية مجمل بنوده لتتم مناقشته من قبل لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب وتنهي بذلك مرحلة من الانتظار الطويل سعيا لاقراره ومنع التداخل بالخنادق والصلاحيات بين اطراف العملية الرياضية .
توصيفات دقيقة وتحديدات واضحة ونقاط مفهومة ستكون مشرعة للعمل الاولمبي في حال تشريع القانون الذي سيكون بروحية وطنية لا يبتعد عن مسار النظم والاعراف المطبقة في الاولمبية الدولية ويضع النقاط على حروف الانشطة الرياضية وكيفية ادارة شؤونها وشجونها وادواتها .
حزمة الاصلاحات التي شرعت بها الحكومة والبرلمان تماشيا مع التظاهرات الجماهيرية التي عمت مدننا في الاونة الاخيرة في بغداد والمحافظات نأمل ان تشمل ايضا رياضتنا لسن قوانين تخدم شبابنا منها تفعيل قانون المنح وابطال الرياضة ليشمل فئات اخرى مضافة للاعبين والمدربين والحكام مثل الاعلام الرياضي الشريك الاساس في تحقيق الانجاز والطب الرياضي ممن يكلفون بمهمات مرافقة للوفود في المشاركات الدولية .
لقد منع القانون المذكور تواصل تقديم المنح لذوي الابطال والرواد في حالة وفاة المعني بالتكريم وبذلك عانت اسر الكثير من نجوم رياضتنا السابقين من شظف العيش وصعوبة تهيئة متطلبات اسرها اثر قطع الرواتب الشهرية التي كانت تمنح لهم وتكبد هؤلاء معاناة عسيرة جراء مراجعاتهم لوزارة الشباب املا بالحصول على مبلغ يسد الرمق في حين يسعى جمع اخر من كبار السن افنوا حياتهم في سوح الملاعب الى مساعدات عاجلة تعينهم في اجراء عملية جراحية او ادوية مرهقة التكاليف ولم تشفع لهم انجازاتهم السابقة وتاريخهم المبدع .
التأمين الصحي وتخصيص الاراضي لابطال الرياضة والرواد وردت في بنود القانون الخاص بهذه الشريحة التي خدمت العراق ويجب تفعيل تلك المكتسبات وتسهيل الحصول عليها بعد انتظار طويل وشمول اسرهم بها لانقاذ اسر مبدعينا ممن افنوا حياتهم في اعلاء شأن بلدهم واسهموا بعزف نشيد الوطن في ارجاء العالم وتغنت بهم الجماهير طويلا اليس كذلك؟