افادت محافظة بابل بتعيين 3 الاف و262 متقدما ضمن الدرجات الوظيفية المخصصة لمديرية التربية، في وقت تم فيه تخصيص 130 مليار دينار للنهوض بالواقع التربوي في نينوى.

وقال محافظ بابل كرار العبادي في تصريح لـ”الصباح” ان المحافظة اعلنت تعيين ثلاثة الاف و262 متقدما بصفة معلم ومدرس وحرفي واداري في مديرية التربية، مبينا ان الدرجات الوظيفية شملت تعيين اصحاب الشهادات العليا.

واضاف ان اللجنة المركزية لاعتراضات التعيينات في تربية بابل انجزت تدقيق جميع استمارات الاعتراض للمتقدمين الذين لم تظهر اسماؤهم. 

من جهته، قال معاون مدير تربية بابل منذر الجبوري بتصريح لـ”الصباح” ان اللجنة المركزية للاعتراض انجزت تدقيق جميع استمارات المعترضين من المرشحين الذين لم تظهر اسماؤهم في تعيينات تربية بابل، مبينا ان اللجنة ستعلن نتائج الاعتراضات خلال الايام القلية المقبلة. 

واوضح ان عددا كبيرا من الشكاوى وصل الى لجان الاعتراضات وهي تتعلق بالحالة الوظيفية للزوج او الزوجة او الحالة الوظيفية للمرشح نفسه ومعلومات سكن المحاضر، فضلا عن شكاوى متفرقة اخرى، إذ تمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة للتأكد من صحة الشكاوى.

وذكر الجبوري ان الفريق المشكل قام بمتابعة تلك الشكاوى ولم تصل اغلب الاجابات عن تلك الشكاوى من الجهات ذات العلاقة، لافتا الى ان هذه الشكاوى لها تأثير في تغيير النتائج للمرشحين وعند اكتمال وصول جميع الاجابات سيتم اعلان الاعتراضات مباشرة.

ونوه بان وزارة التربية خصصت 3 الاف و262 درجة وظيفية لتربية بابل، مؤكدا ان لجان التعيينات عملت بمهنية ونزاهة عالية وانها ملزمة بتطبيق الضوابط والشروط الخاصة بالتعيين التي أقرت من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس محافظة بابل.

واشار الجبوري الى ان لجان التدقيق قامت بفرز وتطبيق الضوابط والشروط، لكن قد تكون هناك مشكلة بالتقديم الخاطئ لانه كان الكترونياً وطبق لأول مرة بتعيينات التربية، فضلا عن ان بعض المتقدمين سلموا ملفاتهم إلى مكاتب لا تملك اية معلومات عن آلية التقديم، الى جانب تقديم معلومات غير دقيقة من بعض المتقدمين للتعيين في ما يتعلق بحالة الزوج او الزوجة الوظيفية.

وفي نينوى، اعلن المحافظ منصور المرعيد على هامش افتتاحه البناية الجديدة لقسم تربية تلكيف ومدرسة القوسيات الثانية، تخصيص مبلغ 130 مليار دينار لإنجاز مشاريع تتعلق بتطوير واقع القطاع التربوي، ومعالجة النقوصات في هذا القطاع والعمل على انجازها وفق دراسة ستراتيجية بعيدة المدى ورؤية عمل موضوعية.

ولفت إلى وجود عجز كبير في المدارس لاستيعاب الطلبة بعد تدمير العديد من المنشآت التربوية وهناك مدارس سوف تتم إعادة تأهيلها بعد الانتهاء من إجراءات خطة الاعمار وموافقة الوزارات 

الاتحادية عليها.