وأشار الى أنه أطلق أغنية وطنية جديدة أسماها “ناصرهم”، والتي لاقت صدى جيداً في الشارع العراقي، كونها خرجت من قلب الشارع وتحمل كلمات صادقة عفوية، وشهد البرنامج تأثر أوراس عندما غنى “موالاً” موجهاً الى

 العراق.

وأوضح أوراس أنه تردد في المشاركة في حفله الغنائي بالكويت بسبب الأوضاع في العراق، لكن التزامه المسبق كمطرب وإلحاح جمهوره في الكويت جعله يأتي حاملاً لهم كل الحب، مشيراً إلى أنه يعرف ذائقة الجمهور في الكويت وما يعجبه من أعمال، فالتجربتان السابقتان جعلتاه أكثر قرباً من جمهوره ومحبيه.

وعن اتجاهه خلال الفترة الأخيرة إلى إنتاج أعماله الغنائية على نفقته الخاصة قال : فعلاً وهذه طريقة أعتبرها في صالحي كفنان، حيث أصبح لي مطلق الحرية في اختيار ما يناسبني من كلام ولحن وتوزيع، على عكس الشركة المنتجة التي تفرض على المغني أسماء بذاتها، مؤكداً بأنه لا ينتظر الكسب المادي من وراء أي عمل يقدمه إلى جمهوره والدليل نجاح غالبية أعماله مثل “الله يا جمالك، الكارثية، تورط”، وغيرها من الأعمال التي يعشقها الجمهور

 الكويتي.

وأشار الى أنه يؤيد استعانة الفنان بمدير أعمال يعمل على ترتيب مواعيده وحفلاته ويظهره بالشكل الجيد والمناسب، مشيراً إلى أنه يتواصل مع الجمهور بشكل مباشر، لكن أمام الضغوط والانشغال اضطر شقيقه للقيام بمهمة إدارة

 أعماله.

أما عن تصوير أغنياته فأكد بأن الأغنيات الناجحة تعتبر “قفشة” يجب التعامل معها بشكل سريع، وبالتالي هي تحظى بانتشار أسرع في وقتها، في حين أن تصويرها فيديو كليب يتطلب أياماً للتصوير والمونتاج

 والعرض.من جهة أخرى حظي  حفل أوراس ستار بالنجاح ،اذ شهد حضوراً كبيراً، وقدمته عريفة الحفل ولأول مرة المذيعة غنيمة دشتي .

وبمجرد صعوده على المسرح حتى ضج المكان بالصراخ والهتاف والتصفيق، واعترف بنفسه بأن جمهوره في الكويت “غير شكل”، وله خصوصية ويتفاعل معه دوماً الى درجة أنه يعرف

 ما يريده.

بدأ بأغنية “تورط”، حيث خاطب الجمهور مداعباً “أدري هاي الأغنية كلش تحبوها ومخصوص اليوم راح أغنيها”، وما أن غنى الموال العراقي حتى خيم الصمت على المسرح طرباً وشجناً ولا صوت يعلو على صوته، وأغدق على الجمهور الكويتي بأجمل أعماله والتي أحدثت ضجة وتفاعلاً غير مسبوقين، خصوصاً في أغنياته “ دفتر قديم ، روحي بيك ، اختاريت غيرك ، هم رجع قلبي يحب ، واحد واحد، اوف يا حضنك، يا جمالك، من غاب دلالي، مثل الملح ذاب، الكارثية”، وكذلك أغنيات معروفة وشهيرة مثل “خلي يسمعوني هلي، نخل السماوة ، يامدلولة”، وتفاعل الجميع رقصاً وغناءً.  

كما شهد الحفل أغنية وطنية موجهة الى الكويت حملت عنوان “ حبكم يا أهل الكويت “ وكانت من ألحانه وكلمات الشيخ دعيج

 الخليفة.