بيروت / غفران المشهداني
أثبتت الممثلة اللبنانية سها قيقانو، موهبتها بأدوار جريئة جسدتها بتمكن، مشتهرة بشخصية «انتصار» في مسلسل «الباشا» خلال الموسم الرمضاني الفائت.
قالت قيقانو: “الانجح في مسيرتي على الاطلاق، دور «انتصار» في مسلسل “الباشا» لأن شركة الانتاج تركت لي حرية التصرف.. الملابس من تصميمي والماكياج شغلي وبيدي وعملت ابحاثا عن زمن المسلسل 1910، مع كل مشهد اخطط لأدائي بالنظرة وتعابير الوجه وحركات الجسد.. تفصيليا، مرتجلة ٨٠% من الحوار، تناظراً مع الفنان رشيد عساف، الذي ارتجل بجدارة، محلقين في الدائرة الضيقة لـ set التصوير» مضيفة: «اما رشيد عساف، فيسيطر على الشاشة ولا تسيطر عليه «يأكلها اكلاً» بقوة شخصيته وظرافته وخفة دمه والكاريزما التي يتمتع بها.. سبحان الله يبعث قوة في من يقف أمامه بمواجهة الكاميرا.. ممثلون محترفون يتفقون في الأداء؛ فيعطون
نتائج قوية».
وأكدت: “أتشرف بالاشتراك في عمل عراقي، أما اللهجة؛ فلا تصعب على ممثل محترف.. عند بداياتي في مصر أم الدنيا تمرنت على اللهجة طويلاً» متابعة: «بالمقابل الدراما اللبنانية تتحسن وتسوء حسب الوضع الاقتصادي؛
لأنها صناعة».
وأشارت الفنانة قيقانو الى ان: “الجمهور الستيني والسبعيني ما زال يعيش على زمن الفن الجميل واماكن التصوير النقية في الضيعات كـ “الباشا» وعلى عذوبة الروح وبراءة الحب حتى في الملاهي الليلية وحياة الليل يستحضرون ذكرياتهم في زيتونة بيروت.. هذا الجمهور لا تستهويه هشاشة العصر الراهن، لمست ذلك من حصولنا على أعلى نسبة مشاهدة في رمضان لبساطته والدراسة المعمقة لعفوية الاداء” مبينة: “حققت حلم الوقوف أمام رشيد عساف ويبقى طموحي العملاق
جمال سليمان».
شخصياً أوضحت: {قلب سها لا يحب الرجل الطائش.. متاحاً للنساء، أحبه ذكياً.. يفعل ولا يتكلم.. قوي الشخصية.. معطاء.. حنوناً.. راقياً ويجل المرأة كأيقونة” متأملة المستقبل: «حتى نشيخ نبقى نمثل وكل دور بطعم خاص}.
بينت سها قيقانو: “مسلسلات “كازانوفا» و»جذور» و»وجع الروح» و»الباشا» أقرب الاعمال الى روحي» مواصلة: «قرأت نصوصاً ورفضتها؛ لأن الجديد يجب ان يرتقي عن دوري “انتصار»في مسلسل «الباشا» متفائلة بإعلان منتجه مروان حداد، عن جزء ثانٍ منه لرمضان2020».