بشرى حسن.. صوت مميز وحضور لافت

الصفحة الاخيرة 2019/11/18
...

بغداد / هيفاء القره غولي

 
 
بشرى حسن، مذيعة اخبار رائدة، بدأت مشوارها منذ الثمانينيات، متنقلة بين الاذاعة والتلفزيون، بصوت مميز وحضور لافت، ملأ مشوارها بالانجازات المستمرة.قالت: دخلت الاذاعة والتلفزيون كمترجمة باللغتين الانكليزية والتركية، وعملت مذيعة اخبار وصحافة ومقدمة برنامجي {باشباشا} و{باصين بروكراما} الى ان تدرجت من مترجمة الى مذيعة باللغة العربية» مضيفة: «انتابني الخوف عندما تهامس غازي فيصل وسعد البزاز، وهما يختبراني، ومن يومها اعمل في الاذاعة والتلفزيون».
واوضحت: «انطلقت من إذاعة صوت الجماهير، وتحولت الى الفضائية العراقية، مع نهاد نجيب واكرم محسن، وقدمت منها «صباح الخير» و»الصحافة اليوم» واخبار يومية» مؤكدة: «العمل كان على قدر كبير من المسؤولية، والمراحل التي اوصلتنا الى المذيع المعتمد لم تكن سهلة، تتطلب خبرة وسرعة بديهة وقابلية بالالقاء والصوت ومخارج الحروف، فمن الصعب تسجيل حضور لافت مع القامات الموجودة حينها، امثال مقداد مراد وشمعون متي ود. ميسون الموسوي وحنان عبد اللطيف وميسون البياتي، خلال تلك الفترة الذهبية، لو لم نتسلح بملكات فائقة”.
واصلت حسن: «بعد احداث 2003 باشرنا العمل في اذاعة تبث من القصر الرئاسي، وبالتالي نلنا سبقاً صحفياً بتأسيس الحكومة العراقية، بحضور الاخضر الابراهيمي.. عملنا كخلية نحل الى ان حصلنا على التقرير الكامل من الابراهيمي حال وصوله المطار» مضيفة: «ولما انطلقت العراقية، عملت رئيسة قسم المذيعين لفترة طويلة».
واشارت بشرى الى انتقالها الى الاذاعة: «مديرة برامج راديو العراقية وتقديم تغطيات خاصة.. مباشرة، واخبار وظهيرة الجمعة الذي يبث من الساعة  الثانية الى  الرابعة بفقرات متنوعة» منوهة: «دخول السوشيال ميديا اثر سلباً على الاذاعة، خارجاً بها عن تقليديتها؛ لتبث بشكل مرئي» موضحة: «نحرص على توظيف اصواتنا اذاعياً للتعبير عن الحدث والفرح والحزن، ولا ننكر ان الكثيرين عزفوا عن الاذاعة؛ نتيجة انتشار الميديا وسرعتها بنقل الخبر، لكن نحاول السير على الخط العام لارضاء الجمهور الاذاعي من خلال الترفيه والارشاد والتوجيه لكل فئات المجتمع». 
اما عن اقدم اعمالها الاذاعية فذكرت: «صوت الخليج العربي، برنامج مهم، والرسائل كانت تصلنا باعداد هائلة.. فكرته منوعة، تأخذ المستمع الى الخليج العربي ودول عربية وامور مميزة وفريدة، يتخلله شعر ولقاءات مع فنانين.. اشبه بالبانوراما، وكذلك برنامج اوراق سينمائية، يعنى بالسينما العراقية والعربية والعالمية، كنت اقدمه مع المذيع كمال جبر».