تفتتحُ وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة خلال العام المقبل مشروع تأهيل طريق المرور السريع رقم 1، بعد ان حققت الملاكات المختصة نسب انجاز تجاوزت 81 بالمئة. وافاد مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح خاص ادلى به لـ”الصباح” بان شبكة الطرق والجسور اضافة الى البنى التحتية اهم ما يعكس تطور البلدان، كونها تسهم في تطور الحركة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها البلاد، مشيرا بهذا المجال الى ان طريق المرور السريع رقم 1 في البلاد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي تنفذها الوزارة وتكمن اهميته في انه يربط البلاد بالدول المجاورة الاردن وسوريا والكويت بطول 2400 كيلو متر ذهابا وايابا وبعرض يزيد على 15
مترا لكل اتجاه.
وبين ان الطريق يضم 6 ممرات ثلاثة للذهاب ومثلها للاياب مع ممر للوقوف الاضطراري في كل اتجاه، الى جانب ذلك فإن الطريق يضم 113 جسرا علويا اضافة الى 85 نفقا، وكذلك ستة مهابط اضطرارية خاصة بالطائرات العمودية، علاوة على محطات عدة للاستراحة على جانبي الطريق، ومثلها لتعبئة الوقود، مع مراكز للاسعاف الفوري ونقاط امنية للسيطرة، منوها بأن الطريق يتفرع الى فرعين، الاول الشمالي ويصل الى منفذ الوليد الحدودي المؤدي الى الجمهورية العربية السورية، اما الطريق الجنوبي فيصل الى منفذ طريبيل المؤدي الى المملكة
الاردنية الهاشمية.
ولفت المصدر الى ان هذا الطريق تعرض الى العديد من الاضرار خلال الاعوام الماضية نتيجة الحروب والاعمال الارهابية والتخريبية، فضلا عن التجاوزات الكثيرة على مقترباته، بيد ان وزارته تمكنت من تأهيله، مشيرا الى أن اعمال التأهيل للمشروع تجاوزت
نسبها 81 بالمئة.
وافصح عن ان المشروع سيتم افتتاحه خلال العام المقبل، مشيرا الى حرص وزارته على ادامة هذا الطريق ورفع التجاوزات واعادة تأهيله ليكون امنا كونه تعرض الى سرقة اسيجته بأنواعها وتضرر القطع التحذيرية والارشادية والدلالة، اضافة الى تضرر جميع مواقع الاستراحة على طوله، منوها في السياق نفسه بأن هناك تجاوزات عليه منها بناء مطاعم ومحال لبيع دهون العجلات واستبدالها واخرى لبيع المواد الغذائية، كاشفا عن ان التجاوزات وصلت الى استخدام محرمات الطريق واكتافه وجزء منه لرمي الانقاض
والمواد الانشائية.