كربلاء / علي لفته
في ساحة التظاهرات وأمام مبنى التربيّة القريب جداً من الساحة وعند حافّة الجزرة الوسطيّة تُفاجئك خيمة صغيرة مفروشة بأفرشة أرضية وفي داخلها شباب كلّ منهم يمسك كتابا ويقرأ.. وترى أمام الخيمة ثمّة منضدة طويلة وضع عليها عشرات الكتب المختلفة وفي أعلى الخيمة ثمّة ملصق يقول (خيمة المطالعة – جيل الوعي).. يقول علي وسيم أحد المبادرين في ايجاد هذه الخيمة أنّ التغيير يجب ان يصاحبه وعي جديد وهذا الوعي لا يأتي إلّا من خلال تفعيل القراءة وإعادة رونقها أمام هموم الناس طوال السنوات الماضية.. وأضاف لـ "الصباح" أنّ عددا من الشباب فكرت بهذه الخيمة من أجل الحث على القراءة وأهميتها ونشر الوعي بين صفوف الشباب خاصة وان التظاهرات فيها اعتصام ومبيت، والخيمة توفر لمن يحب القراءة فرصة لعدم الانقطاع عنها، واشار الى أن أكثر من 150 كتابا في هذه الخيمة، وهي بين ثقافية وأدبية وسياسية ودينية وتاريخية، ودعا وسيم جميع المؤلفين الى تزويد الخيمة بالكتب التي انتجوها لتكون في متناول الشباب.