عد مراقبون في الشأن الكروي المحلي بطولة الخليج العربي المؤمل لها ان تنطلق في السادس والعشرين من الشهر الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة فرصة امام المدرب السلوفيني كاتانيتش لتحسين اداء المنتخب الوطني استعدادا لما تبقى من مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وقال الدكتور كاظم الربيعي: ان بطولة الخليج العربي التي تحمل معاني كبيرة بالنسبة للجماهير الخليجية ربما تكون الفرصة الاخيرة امام مدرب المنتخب الوطني من اجل احداث تغيير جذري للخطط التكتيكية المتبعة ومن ثم ايجاد طفرة نوعية في اداء اللاعبين في ظل عدم رضا الجماهير الكروية عما قدمه اسود الرافدين على مدار المباريات الست الماضية التي كان المستوى الفني لهم فيها متذبذبا.
واكد ان الفرصة مؤاتية من اجل تجريب عدد اخر من اللاعبين الشباب لان صفوف المنتخب الوطني تحتاج الى تجديد لاسيما ان الدوري العراقي كان زاخرا بالشباب الذين يمكن الاعتماد عليهم.
واوضح المدرب علي وهاب ان بطولة الخليج العربي كانت ولا تزال محط تقدير لجميع المنتخبات الوطنية الخليجية وكنا نتفق ان التطور الذي حصل في الكرة الخليجية كان من اسباب هذه البطولة وعليه فان لاعبينا مطالبون بتقديم مستوى افضل يعيد الثقة للجماهير الكروية اضافة الى ان الحصول على البطولة له معنى خاص خصوصا ان العراق لعب دورا كبيرا في نجاحها.
واشار الى ان الملاك التدريبي الاجنبي سيكون على المحك ومدى إمكانيته نحو تطوير اداء اللاعبين بما يصب في مصلحة مباريات التصفيات الآسيوية التي نتمنى ان يحسمها اسود الرافدين قبل نهايتها.
وأبدى نجم المنتخب الوطني السابق عادل خضير الذي كان احد أعمدة العراق في خليجي الدوحة عام 1976 مشاعره بان تكون بطولة الخليج فرصة كي ينهض الملاك التدريبي بواجباته على اكمل وجه وان الفوز بالبطولة يعد أمرا ثانويا في حال الاستفادة من دروسها في مباريات التصفيات.
وقال: ان خوض عدد من المباريات التجريبية امام منتخبات لها ثقلها في التصفيات الاسيوية يعد أمرا مهما وفرصة ربما لا تكون متاحة في الظروف الطبيعية وبالتالي فان كاتانيتش هو المعني الأساسي بالاستفادة منها من اجل ايجاد خطة بديلة عما ظهر في بعض مباريات التصفيات وخاصة مع المنتخب البحريني.
ولفت الى ضرورة الانتباه للمستوى المهاري للاعبين من اجل توظيفه بشكل امثل نحو تشكيلة مناسبة يمكن من خلالها اكمال ما تبقى من مباريات.